الأحد
كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...
شهادة الزور وقبولها كلاهما من الكبائر، وحكى بعضهم الإجماع على أن شهادة الزور كبيرة، ولا فرق بين أن يكون المشهود به قليلاً أو كثيرًا، فضلاً عن هذه المفسدة القبيحة الشنيعة جدًّا. المَرْداوي ابن حجر الهيتمي
لا تقل رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع، وعلمت ولم تعلم، فإن الله سائلك عن ذلك كله. قتادة تفسير ابن كثير (ص1118)
وكُنْ عالِمًا أنَّ الشهادةَ مَنْصِبٌ*****مِن الدِّينِ حِفْظًا للحقوقِ مِن الرَّدِ وفيها صَلاحٌ للفريقَيْنِ حَقُّ ذا*****يُصانُ وتَبْرَا ذِمَّةُ الْمُتَجَحِّدِ وكُنْ ذا احتياطٍ عنْ شَهادةِ فِرْيَةٍ*****تَؤُولُ إلى سُخْطِ الْمُهَيْمِنِ في غَدِ وتُوجِبُ للآتِي بها في مَقامَةِ الـ*****ـجحيمِ روى هذا ابنُ مَاجَةَ أَسْنِدِ وكَمْ حَذَّرَ الهادِي الْوَرَى عنْ شهادةٍ*****بزُورٍ بتهديدٍ أتى وتَوَعُّدِ أَمَا قالَ قولُ الزُّورِ أعلى كبيرةٍ*****معَ الشرْكِ في لفظِ الصحيحَيْنِ قَيِّدِ فأَربعةٌ بالزُّورِ يُهْلِكُ نفسَهُ*****وباغٍ ومظلومٌ وقاضٍ تَعَمَّدِ كفَى زاجرًا عنْ ذلِكُم كلُّ عاقِلٍ*****سُقُوطُ شهيدِ الزُّورِ مِنْ عينِ شُهَّدِ "الألفية في الآداب الشرعية" (ص59).