البحث

عبارات مقترحة:

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

سرية عبيدة إلى رابغ

سرية قادها الصحابي الجليل عبيدة بن الحارث رضي الله عنه، بعثه رسول الله ليعترض عيرًا لقريش، التقى الفريقان ولم يكن بينهما قتال، فقط تراموا بالسهام، وكان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ممن اشترك في هذه السرية، فرمى فيها بسهم، فكان أوّل سهم رمي به في الإسلام.

اسمها

سرية عبيدة بن الحارث رضي الله عنه

وقتها

كانت سرية عبيدة بن الحارث رضي الله عنه في السنة الأولى من الهجرة، في شهر شوال، على رأس ثمانية أشهر من مقدمه المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /7)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "السيرة" لابن كثير (2 /339)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 189)، "صحيح السيرة النبوية" لإبراهيم العلي (ص 153).

موقعها

بعث النبي سرية عبيدة بن الحارث رضي الله عنه إلى بطن رابغ. ورابغ على عشرة أميال من الجحفة، واد يقطعه الحاج بين البزواء والجحفة دون عزور. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /10)، "معجم البلدان" للحموي (3 /11).

عدد المسلمين

ستون رجلًا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري واحد.

عدد المشركين

مئتا رجل من أهل مكة بين راكب وراجل.

قائد المسلمين

عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف.

قائد المشركين

أبو سفيان بن حرب، قال ابن سعد: "وهو الثبت عندنا". "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /7)، وفي رواية أنه كان على القوم عكرمة بن أبي جهل، وعن أبي عمرو المدني: أنه كان عليهم مِكْرَز بن حفص بن الْأَخْيَف. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /592)، "السيرة" لابن كثير (2 /339).

سببها

بعث النبي سرية عبيدة بن الحارث إلى بطن رابغ، ليعترض فيها عيرًا لقريش، جاءت من الشام تريد مكة، ليرعوا ركابهم. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /7)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "السيرة" لابن كثير (2 /339)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 189)، "صحيح السيرة النبوية" لإبراهيم العلي (ص 153).

أحداثها

أمر رسول الله عبيدة بن الحارث بالسير إ لى بطن رابغ، ليعترضوا عير قريش، وعقد له لواء أبيض، حمله مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ. خرج عبيدة بن الحارث في ستين رجلا، فلقي أبا سفيان بن حرب على ماء يقال له أحياء، من بطن رابغ، ولم يكن بينهم قتال، لكن تراموا بالسهام. قال ابن سعد: "ولم يسلوا السيوف، ولم يصطفوا للقتال، وإنما كانت بينهم المناوشة". "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /7). انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "السيرة" لابن كثير (2 /339)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 189)، "صحيح السيرة النبوية" لإبراهيم العلي (ص 153).

نتيجتها

لم يتم هناك قتال، وانصرف الفريقان على حاميتهم. وفي هذه السرية فر من المشركين إلى المسلمين المقداد بن عمرو وعتبة بن غزوان، وكانا مسلمين قد حبسا من قبل المشركين، فخرجو ا معهم ليتوصلوا بهم إلى المسلمين. انظر: "السيرة " لابن هشام (1 /592)، "صحيح السيرة النبوية" لإبراهيم العلي (ص 153).

أحداث متعلقة

كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ممن اشترك في هذه السرية، فرمى فيها بسهم، فكان أوّل سهم رمي به في الإسلام. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /591). وفي ذلك يقول سعد بن أبي وقاص: "والله إني لأول رجل من العرب، رمى بسهم في سبيل الله". أخرجه البخاري (3728)، ومسلم (2966)، واللفظ لمسلم.