البحث

عبارات مقترحة:

المهيمن

كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...

الوتر

كلمة (الوِتر) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، ومعناها الفرد،...

القدوس

كلمة (قُدُّوس) في اللغة صيغة مبالغة من القداسة، ومعناها في...

غزوة بواط

خرج رسول الله وأصحابه إلى بُوَاط، ليعترضوا عيرا لقريش، فلما سمع المشركون ذلك أسرعوا بالقافلة حتى نجوا بها، ف رجع رسول الله وأصحابه إلى المدينة، ولم يلقوا كيدا ولم يقع قتال.

اسمها

غزوة بُوَاط

وقتها

كانت غزوة بُوَاط في السنة الثانية من الهجرة، في شهر ربيع الأول، على رأس ثلاثة عشر شهرا من مقدمه المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 191)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /148)، "صحيح السيرة النبوية" لإبراهيم العلي (ص 152).

موقعها

خرج رسول الله وأصحابه إلى بُوَاط، ليعترضوا عيرا لقريش. وبُوَاط: جبل من جبال جهينة بناحية رضوى. "معجم البلدان" للحموي (1 /503). يقول ابن سعد: "وهي قريب من ذي خشب مما يلي طريق الشام، وبين بواط والمدينة نحو أربعة برد." "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9).

عدد المسلمين

خرج رسول الله في مائتين من أصحابه. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /262).

عدد المشركين

مائة رجل من قريش، وألفان وخمسمائة بعير. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 191).

قائد المسلمين

كان رسول الله أمير المسلمين.

قائد المشركين

كان في هذه الغزوة من رؤوس الكفر أمية بن خلف.

سببها

خرج رسول الله وأصحابه الى بواط، ليعترضوا فيها عيرًا لقريش. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 191)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /148).

أحداثها

خرج رسول الله وأصحابه الى بواط، ليعترضوا فيها عيرا لقريش، وكان لواؤه مع سعد بن أبي وقاص، وكان لواء أبيض، ذكر ابن هشام أن النبي استخلف على المدينة السائب بن عثمان بن مظعون، وذكر ابن سعد أنه استخلف على المدينة سعد بن معاذ. سار النبي وأصحابه حتى بلغوا بواط، لكن أمية بن خلف كان قد نمي إليه خبر خروج المسلمين للقائهم، فأسرع بالقافلة ونجا بها، فلم يلق رسول الله وأصحابه كيدا، فأقام رسول الله فيها مدة ثم رجع. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8)، "السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة" لمحمد أبو شُهبة (2 /117).

نتيجتها

رجع النبي وأصحابه إلى المدينة ولم يلقوا كيدا ولم يقع قتالا. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 191)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /148).

أحداث متعلقة

وقد ورد في السنة حدثا وقعت بالصحابة رضوان الله عليهم وهم في بواط، يقول جابر بن عبد الله راوي الحديث: "سرنا مع رسول الله في غزوة بطن بواط، وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان الناضح يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة، فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن، فقال له: شَأْ، لَعَنَكَ اللَّهُ، فقال رسول الله : من هذا اللاعن بعيره؟ قال: أنا، يا رسول الله، قال: انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم". أخرجه مسلم (3009).