البحث

عبارات مقترحة:

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

غزوة الأبواء

غزوة الأبواء، وهي أول غزوة غزاها رسول الله بنفسه، خرج بأصحابه حتى بلغ الأبواء، يعترض عيرا لقريش، وهي تسمى أيضا بـ غزوة ودان، ولم يحصل قتال في هذه الغزوة، وعاد رسول الله بعد أن وادع بني ضمرة.

اسمها

غزوةُ الأَبْواء أو وَدَّان

وقتها

كانت غزوة الأبواء في السنة الثانية من الهجرة، في شهر صفر، على رأس اثني عشر شهرا من مقدمه المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8)، "الرحيق المختوم" للمباركفوري (ص 179)، "صحيح السيرة النبوية" لإبراهيم العلي (ص 152).

موقعها

خرج رسول الله في هذه الغزوة بنفسه إلى الأبواء، ليعترض قريشا وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة، من بني كنانة. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /591). والأبواء: "قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا، وقيل: الأبواء جبل على يمين آرة، ويمين الطريق للمصعد إلى مكة من المدينة، وبالأبواء قبر آمنة بنت وهب أمّ النبي، ". "معجم البلدان" للحموي (1 /79). وودان: قرية جامعة من نواحي الفرع بين مكة والمدينة، بينها وبين هرشى ستة أميال، وبينها وبين الأبواء نحو من ثمانية أميال قريبة من الجحفة". "معجم البلدان" للحموي (5 /365).

عدد المسلمين

خرج رسول الله في المهاجرين، ليس فيهم أنصاري واحد. وذكر المباركفوري في "الرحيق المختوم" أن النبي خرج في سبعين رجلا من المهاجرين. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8). ، "الرحيق المختوم" للمباركفوري (ص 179).

قائد المسلمين

كان رسول الله أمير المسلمين.

سببها

خرج رسول الله في هذه الغزوة بنفسه إلى الأبواء، ليعترض قريشا وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة، من بني كنانة. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 190)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /148). وذكر محمد شيت خطاب أن من أسباب هذه الغزوة كذلك هو العمل على التحالف مع القبائل المسيطرة على طريق التجارة هذه. انظر: "الرسول القائد" لمحمد شيت خطاب (ص 88).

أحداثها

خرج رسول الله إلى الأبواء، ليعترض عيرا لقريش، وكان لواؤه مع عمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وكان لواء أبيض، واستخلف على المدينة سعد بن عبادة. لما وصل رسول الله وأصحابه إلى ودّان وجدوا أن العير قد فاتهم، فوادع النبي مَخْشِيّ بن عمرو الضَّمَرِيّ سيد بني ضمرة ثم رجع. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 190)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /148)، "السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة" لمحمد أبو شُهبة (2 /117).

نتيجتها

لم يحدث قتال في هذه العزوة، وإنما انصرف رسول الله إلى المدينة، وكانت غيبته عن المدينة خمس عشرة ليلة. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /595)، "السيرة" لابن كثير (2 /359)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /6)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 190)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /146). وادع رسول الله في هذه الغزوة بنو ضمرة، سالمهم وعاهدهم أن لا يحاربهم، وهم ألا يكثروا عليه، ولا يعينوا عليه أحدًا، وكان الذي وادعه منهم عليهم مَخْشِيّ بن عمرو الضَّمَرِيّ، وكان سيدهم في زمانه ذلك، وكتب بينه وبينهم كتابا. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "السيرة" لابن هشام (1 /591)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /8).