البحث

عبارات مقترحة:

الباطن

هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

غزوة بدر الأولى

خرج رسول الله وأصحابه في طلب كُرْز بن جابر الْفِهْرِيّ، لما أغار على سرح المدينة، على إبلها ومواشيها التي تسرح، لكن فاته كُرْز بن جابر، فلم يدركوه، فرجع رسول الله وأصحابه إلى المدينة.

اسمها

غزوه سَفْوَان، وهي تسمى بغزوة بدر الأولى كذلك. قال ابن هشام: "غزوة سفوان وهي غزوة بدر الأولى". "السيرة" لابن هشام (1 /601)، وسماها ابن سعد: غزوة طلب كرز بن جابر الفهري. "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9).

وقتها

كانت غزوة بدر الأولى في السنة الثانية من الهجرة، في شهر ربيع الأول، على رأس ثلاثة عشر شهرا من مقدمه المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9). وفي رواية لابن إسحاق قال: "ولم يقم رسول الله بالمدينة حين قدم من غزوة العشيرة إلا ليالي قلائل لا تبلغ العشر، حتى أغار كُرْز بن جابر الْفِهْرِيّ على سرح المدينة:. "السيرة" لابن هشام (1 /601).

موقعها

سار النبي وأصحابه حتى بلغوا واديا، يقال له: سفوان، من ناحية بدر، ليدركوا كُرْز بن جابر التي أغار على سرح المدينة. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /601)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9). وسفوان: واد من ناحية بدر. "معجم البلدان" للحموي (3 /225)

عدد المسلمين

قائد المسلمين

كان رسول الله أمير المسلمين.

سببها

أغار كُرْز بن جابر الْفِهْرِيّ على سرح المدينة، فاستاقه، وكان يرعى بالجماء، فخرج رسول الله في طلبه. والجماء: جبل ناحية العقيق إلى الجرف بينه وبين المدينة ثلاثة أميال. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /601)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9).

أحداثها

أغار كُرْز بن جابر الْفِهْرِيّ على سرح المدينة فسار النبي وأصحابه في طلبه، و استخلف على المدينة زيد بن حارثة مولاه، وكان لواؤه مع علي بن أبي طالب، وكان لواء أبيض. فسار النبي وأصحابه حتى بلغوا واديا، يقال له: سفوان، من ناحية بدر، وفاته كُرْز بن جابر، فلم يدركه، فرجعوا إلى المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "السيرة" لابن هشام (1 /601)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /262).

نتيجتها

لم يدرك رسول الله وأصحابه اللحاق بكُرْز بن جابر، فرجعوا إلى المدينة، وأقام رسول الله بها بقية جمادى الآخرة ورجبا وشعبان. انظر: "السيرة" لابن هشام (1 /601)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9).

دروس وعِبَر

بيّن النبي بهذا العمل الحازم أنه لن يقبل من أحد انتقاص حقوقهم، أو الإغارة على المدينة وما حولها من حمى وقرى. انظر: "السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة" لمحمد أبو شُهبة (2 /118)

مسائل متعلقة

اختلف أهل المغازي والسير في أي الغزوتين كانت أولا؛ غزوة بدر الأولى أم غزوة العشيرة؟

ذكر الواقدي وابن سعد أن غزوة بدر الأولى كانت أولا، في شهر ربيع الأول، على رأس ثلاثة عشر شهرا من مقدمه المدينة، وأن غزوة العشيرة كانت في جمادى الآخرة، على رأس ستة عشر شهرا. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /12)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /9). أما ابن هشام فنقل عن ابن إسحاق قوله: "ولم يقم رسول الله بالمدينة حين قدم من غزوة العشيرة إلا ليالي قلائل لا تبلغ العشر، حتى أغار كرز بن جابر الفهري على سرح المدينة، فخرج رسول الله في طلبه". فبين أن غزوة بدر الأولى كانت بعد غزوة العشيرة بليال. وكذا أخرها أيضا البيهقي في "دلائل النبوة" (3 /12) وابن سيد الناس في عيون الأثر (1 /263) وابن كثير في السيرة (2 /364). "فتح الباري" لابن حجر (7 /280)