البحث

عبارات مقترحة:

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

غزوة بدر الكبرى

كانت غزوة بدر بقيادة رسول الله ، حيث بلغ رسول الله وأصحابه أن أبا سفيان بن حرب مُقبل من الشام في عير عظيمة، فيها أموال قريش وتجارتها، فخرج رسول الله في ثلاثمائة وبضعة عشر رجل من أصحابه ليعترضوا العير، وكانت إبل أصحاب رسول الله يومئذ سبعين بعيرًا يعتقبونها، وأقبلت قريش من مكة في ألف رجل، ويقال: تسعمائة وخمسين رجلا، فأرسل إليهم أبو سفيان يخبرهم أنه قد أحرز العير وإنكم إنما خرجتم لتمنعوا عيركم ورجالكم وأموالكم، فقد نجاها الله، فارجعوا، فأبت قريش وعزموا على حرب رسول الله وصحبه، فلما بلغ ذلك رسول الله استشار الناس، فتكلم المهاجرون والأنصار وأحسنوا، فمض رسول الله وصحبه لحرب قريش عند ماء بدر، وكان النصر حليف المسلمين، وغنموا منهم أموالًا كثيرًا، قسمه رسول الله عليهم بالسوية، وتخلف ثمانية من الصحابة عن الغزوة لعلة، ضرب لهم رسول الله بسهامهم وأجورهم، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلا، وكانت الهزيمة لقريش، فقتل رسول الله والصحابة من قتل من صناديد قريش، وأسر من أسر من أشرافهم، فقتل سبعون رجلا وأسر منهم سبعون، وكان هناك مَنْ مَنّ عليهم رسول الله من الأسرى وأطلق سراحهم من غير فداء، وقد شهدت الملائكة هذه الغزوة، وظهرت معجزات كثيرة، منها: رمي رسول الله أعين المشركين بالتراب، وإخباره بمصارع المشركين قبل الغزوة وأثنائها، وفي هذه الغزوة قُتِل أبو جهل وأمية بن خلف وغيرهم من رؤوس الكفر.