البحث

عبارات مقترحة:

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

سرية سالم بن عمير

سرية قادها الصحابي الجليل سالم بن عمير رضي الله عنه، وذلك أن أبا عفك من بني عمرو بن عوف كان يحرض على رسول الله ويقول الشعر، فبعث رسول الله عمير بن عدي إليه ليكف أذاه عن المسلمين، ف قتل سالم بن عمير العمري أبا عفك في فناء داره.

اسمها

سرية سالم بن عمير، وسماه الواقدي: "سرية قتل أبي عفك". "المغازي" للواقدي (1 /174).

وقتها

كانت سرية سالم بن عمير العمري إلى أبي عفك في شوال على رأس عشرين شهرًا من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /174)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /28)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /341)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 219)، "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للقسطلاني (1 /230). وقدم ابن إسحاق هذه السرية على سرية عمير بن عدي الخطمي، ولم يذكر لها تاريخًا معينًا. انظر: "السيرة" لابن هشام (2 /636)، "السيرة" لابن كثير (4 /438)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /223).

موقعها

قتل سالم بن عمير العمري أبا عفك في فناء داره في بني عمرو بن عوف. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /174)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /28)، "السيرة" لابن كثير (4 /438)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /341)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 219)، "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للقسطلاني (1 /230)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /223).

عدد المسلمين

واحد، وهو: سالم بن عمير العمري رضي الله عنه.

عدد المشركين

واحد، وهو: أبو عفك من بني عمرو بن عوف.

سببها

كان أبو عفك من بني عمرو بن عوف شيخًا كبيرًا قد بلغ عشرين ومائة سنة، وكان يحرض على رسول الله ويقول الشعر. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /174)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /28)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /341)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 219)، "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للقسطلاني (1 /230)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /223). قال ابن سعد: "وكان يهوديًا". "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /28). قال الواقدي: "ولم يدخل في الإسلام". "المغازي" للواقدي (1 /174). وقال ابن اسحاق: "وكان قد نجم نفاقه حين قتل رسول الله الحارث بن سويد بن الصامت". "السيرة" لابن هشام (2 /635)، "السيرة" لابن كثير (4 /438).

أحداثها

كان أبو عفك من بني عمرو بن عوف شيخًا كبيرًا قد بلغ عشرين ومائة سنة، وكان يحرض على رسول الله ويقول الشعر، فلما خرج رسول الله إلى بدر رجع وقد ظفره الله بما ظفره، فحسده وبغى وقال شعرًا، فقال سالم بن عمير، وهو أحد البكائين وقد شهد بدرًا: علي نذر أن أقتل أبا عفك أو أموت دونه. فأمهل يطلب له غرة حتى كانت ليلة صائفة، فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف، وعلم به سالم بن عمير، فأقبل فوضع السيف على كبده ثم اعتمد عليه حتى خش في الفراش، وصاح عدو الله، فثاب إليه ناس من أصحابه فاحتملوه وأدخلوه منزله وقبروه. وقالوا: من قتله؟ والله لو نعلم من قتله لقتلناه به! انظر: "المغازي" للواقدي (1 /174)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /28)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /341)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 219)، "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للقسطلاني (1 /230). وفي رواية لابن إسحاق: "قال رسول الله : من لي بهذا الخبيث، فخرج سالم بن عمير، أخو بني عمرو بن عوف، وهو أحد البكائين، فقتله". "السيرة" لابن هشام (2 /636)، "السيرة" لابن كثير (4 /438)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /223).

نتيجتها

قتل سالم بن عمير رضي الله عنه أبا عفك.