البحث

عبارات مقترحة:

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

الحق

كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...

سرية أبي سلمة إلى قطن

سرية قادها الصحابي الجليل أبو سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه إلى قطن، بعثه رسول الله إليها لما بلغه أن طليحة الأسدي وأخوه سلمة ابنا خويلد قد جمعا حلفاء بني أسد ليقصدوا حرب النبي ، فسار أبو سلمة وأصحابه إليهم، فلم يجدوا أحدًا ولم يلقوا كيدًا، ووجدوا نعمًا كثيرًا من الإبل والغنم لهم فغنموها، فأتوا به رسول الله فخمسها، وقسم ما بقي على أهل السرية.

اسمها

سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن.

وقتها

كانت سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن في هلال المحرم، سنة أربع من الهجرة، على رأس خمسة وثلاثين شهرًا من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /121)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /50).

موقعها

سرية أبي سلمة بن عبد الأسد إلى قطن، وهو جبل بناحية فيد، به ماء لبني أسد بن خزيمة. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /121)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 238).

عدد المسلمين

خرج في السرية مع أبي سلمة خمسون ومائة. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /121)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /50)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 238).

قائد المسلمين

أبو سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /122)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 237).

قائد المشركين

طليحة الأسدي وأخوه سلمة ابنا خويلد

سببها

كان طليحة الأسدي وأخوه سلمة ابنا خويلد قد جمعا حلفاء بني أسد ليقصدوا حرب النبي ، فجاءه رجل منهم إلى النبي ، وأخبره بما تمالؤوا عليه، فبعث معه أبا سلمة في سريته هذه. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /121)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /50).

أحداثها

عن سلمة بن عبد الله بن عمر بن أبي سلمة وغيره، قالوا: شهد أبو سلمة أحُدًا، فجُرِح جرحًا على عضده، فأقام شهرًا يداوى، فلما كان المحرم على رأس خمسة ثلاثين شهرًا من الهجرة، دعاه رسول الله ، فقال: "اخرج في هذه السرية، فقد استعملتُك عليها"، وعقد له لواءً، وقال: سِرْ حتى تأتي أرض بني أسد فأغِرْ عليهم، وأوصاه بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرًا. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /121)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /50). فلما انتهى المسلمون إلى أدنى أرض في القطن، لم يجدوهما، تفرّقوا وتركوا نعمًا كثيرًا لهم من الإبل والغنم، فأخذ ذلك كله أبو سلمة، وأسر منهم معه ثلاثة مماليك، وأقبل راجعًا إلى المدينة، فأعطى ذلك الرجل الأسدي الذي دلهم نصيبًا وافرًا من المغنم، وأخرج صفي النبي ، عبدًا وخمس الغنيمة، وقسمها بين أصحابه. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /122)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /50)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 238).

نتيجتها

غنم المسلمون نعمًا كثيرًا، ولم يلقوا من عدوهم كيدًا، ورجعوا إلى المدينة.