البحث

عبارات مقترحة:

الرحمن

هذا تعريف باسم الله (الرحمن)، وفيه معناه في اللغة والاصطلاح،...

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...

سرية عكاشة

سرية قادها الصحابي الجليل عكاشة بن محصن رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى الغمر في أربعين رجلا، فلما علم به القوم هربوا، فلم يجدوا أحدًا، إلا أنهم رأوا أثر نعم قريبًا، فتحملوا فوجدوا رجلا دلهم على نعم لبني عم له، فأغاروا عليها، فاستاقوا مائتي بعير، وأرسلوا الرجل، فغنموا وقدموا على رسول الله المدينة.

اسمها

سرية عكاشة بن محصن الأسدي.

وقتها

كانت سرية عكاشة بن محصن الأسدي في شهر ربيع الأول، سنة ست من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /84)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /250).

موقعها

بعث رسول الله عكاشة بن محصن الأسدي إلى الغَمْر. والغَمْر: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وهو الماء الكثير المغرق، والمقصود به هنا: غَمْر مرزوق، وهو ماء لبني أسد على ليلتين من فيد طريق الأول إلى المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /84)، "معجم البلدان" للحموي (4 /211).

عدد المسلمين

خرج عكاشة بن محصن في أربعين رجلا.

قائد المسلمين

كان عكاشة بن محصن قائد المسلمين.

سببها

لم يذكر اهل السير والمغازي فيها سببا معينا.

أحداثها

وجه رسول الله عكاشة بن محصن إلى الغمر في أربعين رجلا، وكان منهم ثابت بن أقرم وشجاع بن وهب ويزيد بن رقيش، فخرج عكاشة بن محصن سريعا يغذ السير، وعلم به القوم فهربوا، فنزلوا علياء بلادهم فانتهى إلى الماء، ووجدوا دارهم خلوفا، فبعث شجاع بن وهب طليعة يطلبون خبرا أو يرون أثرا حديثا، فرجع إليه شجاع بن وهب فأخبره أنه رأى أثر نعم قريبا، فتحملوا فوجدوا رجلا، فسألوه عن خبر الناس: فقال: لقد لحقوا بعليات بلادهم، قالوا: فالنعم؟ قال: معهم، فضربه به أحدهم بسوط في يده، فقال: تؤمنوني على دمي وأطلعكم على نعم لبني عم له لم يعلموا بمسيركم إليهم، فأمنوه على دمه، فدلهم على نعم لبني عم له، فأغاروا عليها فاستاقوا مائتي بعير، فأرسلوا الرجل، وحدروا النعم إلى المدينة وقدموا على رسول الله ، ولم يصب منهم أحد ولم يلقوا كيدا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /550)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /84)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /247)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /249).

نتيجتها

غنم المسلمون نعما وشاء ولم يلقوا كيدا.