البحث

عبارات مقترحة:

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة

سرية قادها الصحابي الجليل محمد بن مسلمة رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى بني ثعلبة وهم بذي القصة في عشرة نفر من أصحابه، فكمن القوم لهم حتى ناموا، فما شعروا إلا بالنبل قد خالطتهم، فتراموا ساعة من الليل، ثم حملت الأعراب عليهم بالرماح فقتلوهم كلهم إلا محمد بن مسلمة وقع جريحا وظنوه قد قتل فتركوه، وبعث رسول الله على إثرهم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا إلى مصارع القوم فلم يجدوا أحدًا، ووجدوا نعما وشاء، فساقه ورجع.

اسمها

سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة.

وقتها

كانت سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر، سنة ست من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /85)، وذكر مغلطاي وابن القيم أنها في شهر ربيع الأول. انظر: "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /251).

موقعها

بعث رسول الله محمد بن مسلمة إلى بني ثعلبة وبني عوال من ثعلبة وهم بذي القصة. وذو القصة: موضع بينها وبين المدينة أربعة وعشرون ميلًا، وهو طريق الربذة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /85)، "معجم البلدان" للحموي (4 /366).

عدد المسلمين

خرج محمد بن مسلمة إليهم في عشرة نفر.

عدد المشركين

كان عدد المشركين مائة رجل

قائد المسلمين

محمد بن مسلمة

سببها

لم يذكر أهل السير والمغازي فيها سببًا معينًا.

أحداثها

بعث رسول الله محمد بن مسلمة في عشرة نفر إلى بني ثعلبة وهم بذي القصة، فوردوا عليهم ليلًا، فكمن القوم لهم حتى نام ونام أصحابه، فأحدقوا بهم وهم مائة رجل، فما شعر القوم إلا بالنبل قد خالطتهم، فتراموا ساعة من الليل ثم حملت الأعراب عليهم بالرماح، فقتلوهم، ووقع محمد بن مسلمة جريحًا فضرب كعبه فلا يتحرك، وجردوهم من الثياب وانطلقوا، ومر بمحمد بن مسلمة رجل من المسلمين، فعرض على محمد طعامًا وشرابًا وحمله حتى ورد به المدينة، فبعث رسول الله أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلًا إلى مصارعهم فلم يجدوا أحدًا، ووجدوا نعمًا وشاء فساقه ورجع. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /552)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /85)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /251).

نتيجتها

قتلت بنو ثعلبة المسلمين كلهم إلا محمد بن مسلمة وقع جريحًا وظنوه قد قتل فتركوه. بعث رسول الله على إثرهم أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلًا إلى مصارع القوم فلم يجدوا أحدًا، ووجدوا نعمًا وشاء، فساقه ورجع.