البحث

عبارات مقترحة:

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

المولى

كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...

الرقيب

كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الاستخارة

الأهداف

أن يعرف ما هي الاستخارة. أن يعرف الدعاء الوارد في الاستخارة. أن يدرك الحكمة من مشروعيتها. أن يمثل كيفية صلاة الاستخارة.

لماذا الحديث عنه

لأهميتها العظيمة في حياة المسلم. لاهتمام الشريعة بها. كونها طريقا للجوء المسلم لربه عندما يحتار في أمره.

المادة الأساسية

(الاستخارة): طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما، وصلاة الاستخارة : هي أن يصلي المرء ركعتين من غير الفريضة في أي وقت من الليل أو النهار يقرأ فيهما بما شاء بعد الفاتحة، ثم يحمد الله ويصلى على نبيه ثم يدعو بالدعاء الذي رواه البخاري من حديث جابر رضي الله عنه. (حكم الاستخارة): أجمع العلماء على أن الاستخارة سنة , ودليل مشروعيتها ما رواه البخاري عن جابر رضي الله عنه. (الحكمة من مشروعيتها): التسليم لأمر الله , والخروج من الحول والطول , والالتجاء إليه سبحانه؛ للجمع بين خيري الدنيا والآخرة.
ويحتاج في هذا إلى قرع باب الملك سبحانه وتعالى , ولا شيء أنجع لذلك من الصلاة والدعاء ; لما فيها من تعظيم الله , والثناء عليه , والافتقار إليه قالا وحالا، ثم بعد الاستخارة يقوم إلى ما ينشرح له صدره.
(الدعاء الوارد في صلاة الاستخارة): عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كان النبي يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن يقول : «إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول : اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم، إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال فى عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضيني به، ويسمي حاجته». [رواه البخاري ] (كيفية صلاة الاستخارة): 1 /تتوضأ وضوءك للصلاة. 2 /النية، لابد من النية لصلاة الاستخارة قبل الشروع فيها. 3 /تصلي ركعتين، والسنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة ﴿قل يا أيها الكافرون﴾، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة ﴿قل هو الله أحد﴾. 4 /وفي آخر الصلاة تسلم. 5 /بعد السلام من الصلاة يدعو متضرعا ً إلى الله ومستحضرًا عظمته وقدرته ومتدبرًا دعاء الاستخارة. 6 /ثم تقرأ دعاء الاستخارة : «اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك. ..» إلى آخر الدعاء. (فوائد الاستخارة): (1) دليل على تعلق قلب المؤمن بالله عز وجل في سائر أحواله. (2) الرضا بما قسم الله للإنسان وقدر. (3) من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. (4) راحة الإنسان حيث يسعى بما تيسر له من الأسباب بعد أن يطلب الخير من الله وحيثما رضي وقنع فارتاح. (5) الحاجة إليها ملحة في كل أمر صغير أو كبير. (6) الاستخارة ترفع الروح المعنوية للمستخير فتجعله واثقا من نصر الله له. (7) الاستخارة تزيد ثواب المرء وتقربه من ربه وذلك لما يصحبها من الصلاة والدعاء. (8) الاستخارة دليل على ثقة الإنسان في ربه ووسيلة للقرب منه. (9) المستخير لا يخيب مسعاه وإنما يمنح الخيرة ويبعد عن الندم. (10) في الاستخارة تعظيم لله وثناء عليه. (11) في الاستخارة مخرج من الحيرة والشك وهي مدعاة للطمأنينة وراحة البال. (12) في الاستخارة امتثال للسنة المطهرة وتحصيل لبركتها.

ماذا نفعل بعد ذلك

نحرص كل الحرص على صلاة الاستخارة. أن نلتزم بالدعاء الوارد في الاستخارة عن النبي – -. نستشعر أن فيها التزامًا بالسنة، وتحصيلًا للبركة.

مصطلحات ذات علاقة

الاسْتِخَارَةُ

طلبُ المرء من الله تعالى -عن طريق الصلاة، والدعاء المشروعيْن - صَرْفَ نفسه إلى خير الأمور في قضية من القضايا . مثل استخارة الإنسانِ اللهَ تعالى في الإقبال على عمل تجاري معين، أو الزواج من فتاة معينة . ومن شواهده عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ، يَقُولُ : " إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفَرِيضَةِ، ثم لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ ." البخاري :1109.


انظر : المجموع للنووي، 4/58، كشاف القناع للبهوتي، 1/443.

القصص

القصة

عن سعيد قال : «دخلت على زبيد اليامي في مرضه الذي مات فيه، فقلت : شفاك الله. فقال : أستخير الله».

الآيات


﴿ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ
سورة القصص

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ
سورة الأحزاب

الأحاديث النبوية

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله يُعلمنا الاسْتِخَارَةَ في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول: «إذا هَمَّ أحدُكم بالأمر، فلْيَرْكَعْ ركعتين من غير الفَرِيضَةِ، ثم لْيَقُلْ: اللهم إني أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ من فَضلك العظيم، فإنك تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنت عَلَّامُ الغُيُوبِ. اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومَعَاشِي وعَاقِبَةِ أَمْرِي» أو قال: «عَاجِلِ أَمْرِي وآجِلِهِ، فاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لي، ثم بَارِكْ لي فيه. وإن كنت تعلمُ أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومَعَاشِي وعَاقِبَةِ أَمْرِي» أو قال: «عَاجِلِ أَمْرِي وآجِلِهِ؛ فاصْرِفْهُ عَنِّي، واصْرِفْنِي عنه، واقْدُرْ لِيَ الخيرَ حيث كان، ثم أَرْضِنِي به» قال: «ويُسَمِّي حَاجَتَهُ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
عن بُريدة رضي الله عنه: أن النبي كان لا يَتَطَيَّر.
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه أبو داود.]
*تنبيه: بذرة مفردة