البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

المتعالي

كلمة المتعالي في اللغة اسم فاعل من الفعل (تعالى)، واسم الله...

الأعلى

كلمة (الأعلى) اسمُ تفضيل من العُلُوِّ، وهو الارتفاع، وهو اسمٌ من...

التناصر

الأهداف

أن يعرف معنى التناصر أن يتعرف على فضل التناصر أن يعدد بعضا من فوائد التناصر

لماذا الحديث عنه

لأنه المقصود من وحدة المسلمين، وتماسكهم /لأنه من لأنها تورث الخوف والخشية من الله، والاستعداد ليوم الرحيل

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (التناصر): يذكر التّناصر ويراد به اصطلاحا أحد أمرين : الأوّل : تناصر المسلمين ويراد به : أن يقدّم كلّ منهم العون لأخيه ليدفع عنه الظّلم إن كان مظلوما ويردّه عن ظلمه إن كان ظالما.
الثّاني : التّناصر بين العبد وربّه ويراد به : أن يلتزم المسلم بتقديم النّصرة لعباد الله وأن يلتزم بحدوده عزّ وجلّ بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه، وإذا فعل ذلك أعانه الله وأعطاه ما يظفر به تنفيذا لوعده  ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾.
[الحج: 40](ضرورة التناصر وأهميته): للتّناصر أهمّية عظمى في حياة الأمّة، وبدونه يصبح المجتمع الإسلاميّ مكشوفا أمام أعدائه معرّضا للهزيمة في كلّ وقت وعلى العكس من ذلك؛ فإنّ التزام المجتمع بنصر الله من ناحية ونصرة بعضهم البعض من ناحية أخرى يؤدّي حتما إلى ظفر المسلمين وظهورهم على عدوّهم تحقيقا لوعده عزّ وجلّ ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ﴾ [الحج: 40]قال الله تعالى : ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الأنفال: 72]عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (انصر أخاك ظالما أو مظلوما) فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما، أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال : (تحجزه أو تمنعه من الظّلم، فإنّ ذلك نصره).
[البخاري 6952]المثل التطبيقي من حياة النبي في (التناصر)عن عبد الرّحمن بن عوف رضي الله عنه عن النّبيّ قال : (شهدت حلف المطيّبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحبّ أنّ لي حمر النّعم وأنّي أنكثه). [أحمد 13
6/3](من فوائد التناصر): يرضي الرّبّ  ويسخط الشّيطان. يكون في إحقاق الحقّ ورفع الظّلم عن المظلوم. يعلو به جانب المؤمن ويقوى إيمانه. تقوى شوكة المؤمنين ويمتنعون من أعدائهم. سبب في تكوين المجتمع المسلم القويّ المتعاون. يفشي المحبّة بين المؤمنين. التّناصر يساعد على انتشار الحقّ وهزيمة الباطل. في نصر المسلم نجاة من الذّلّة يوم العرض على الله. في التّناصر نجاة من النّار. في التّناصر عز للمسلمين وذل لأعدائهم

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر فضل تلاوة القرآن الكريم، والأجر العظيم المترتب عليه. أن نطبق آداب تلاوة القرآن، ونعلمها صبياننا ومن تحت أيدينا. أن نستشعر عند تلاوة القرآن الكريم : أن هذا كلام الله .

مصطلحات ذات علاقة

التَّنَاصُرُ

تعاون على النصر، والتأييد الذي يكون به قهر الأعداء، والاستعلاء عليهم . ورد في قوله تعالى : ﱫﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﴾ ﴿ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪﱪ الأنفال :72. وفي قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔﱪ الصافات :25. وفي الحديث الشريف : "كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران ." النسائي :2568


انظر : تفسير ابن جرير، 11/548، إحياء علوم الدين للغزالي، 3/226.، المخصص لابن سيده، 3/166، فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في علم التفسير للشوكاني، 5/509.

الآيات


﴿ﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ
سورة الحج

﴿ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ
سورة الأنفال

﴿ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ
سورة الأنفال

الأحاديث النبوية

عن أنس بن مالك رضي الله عنه-مرفوعاً: «انْصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا» فقال رجل: يا رسول الله، أَنْصُرُهُ إذا كان مظلومًا، أرأيت إِنْ كان ظالمًا كيف أَنْصُرُهُ؟ قال: «تَحْجِزُهُ -أو تمْنَعُهُ- من الظلم فإنَّ ذلك نَصْرُهُ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه البخاري.]
شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه
أحمد 136/3
*تنبيه: بذرة مفردة