البحث

عبارات مقترحة:

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الحي

كلمة (الحَيِّ) في اللغة صفةٌ مشبَّهة للموصوف بالحياة، وهي ضد...

سرية بشير بن سعد إلى بني مرة بفدك

سرية قادها الصحابي الجليل بَشِير بْن سَعْدٍ رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى بَنِي مُرَّةَ بفَدَكَ في ثلاثين رجلا، فخرج إليهم، فلقي رعاء الشاء، فاستاق الشاء والنعم، ورجع إلى المدينة، فأدركهم الطلب عند الليل، فباتوا يرمونهم بالنبل حتى فني نبل بشير وأصحابه، وأصيب بشير وجمع من أصحابه، ورجع من سَلِم من القوم بنعمهم وشائهم، وحُِمل بشير من المعركة جريحًا، فأقام عند يهودي حتى برئت جراحه، ثم رجع إلى المدينة.

اسمها

سرية بَشِير بْن سَعْدٍ إلى فَدَكَ.

وقتها

كانت سرية بَشِير بْن سَعْدٍ إلى فَدَكَ في شعبان سنة سبع من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /723)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /118)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 288).

موقعها

بعث رسول الله بَشِير بْن سَعْدٍ إلى فَدَكَ. وفَدَكَ؛ بالتحريك وآخره كاف: قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان، وقيل: ثلاثة، وذكر ابن سعد أن بينها والمدينة ست ليال. انظر: "معجم البلدان" للحموي (3 /457)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89).

عدد المسلمين

خرج بَشِير بْن سَعْدٍ إلى بني مُرَّةَ في ثلاثين رجلًا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /723- 724)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /118)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 288)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /319).

قائد المسلمين

بَشِير بْن سَعْدٍ

أحداثها

بعث رسول الله بَشِير بْن سَعْدٍ في ثلاثين رجلًا إلى بني مُرَّةَ بفَدَكَ، فخرج اليهم، فلقي رعاء الشاء فسأل: أين الناس؟ فقالوا: هم في بواديهم، والناس يومئذ شاتون لا يحضرون الماء، فاستاق النعم والشاء وعاد منحدرًا إلى المدينة. فخرج الصريخ فأخبرهم، فأدركه الدهم منهم عند الليل، فباتوا يرامونهم بالنبل حتى فنيت نبل أصحاب بشير، وأصبحوا وحمل الْمُرِّيُّونَ عليهم، فأصابوا أصحاب بَشِير وولى منهم من ولى، وأصيب منهم من أصيب، وقاتل بَشِير قتالًا شديدًا حتى ارْتُثَّ وضرب كعبه، وقيل: قد مات، ورجع القوم بنعمهم وشاءهم. وقدم عُلْبَةُ بْنُ زَيْدٍ الْحَارِثِيُّ بخبرهم على رسول الله ، ثم قدم من بعده بَشِير بْن سَعْدٍ، وكان بَشِير بْن سَعْدٍ أمهل وهو في القتلى، فلما أمسى تحامل حتى انتهى إلى فَدَكَ، فأقام عند يهودي أيامًا حتى ارتفع من الجراح، ثم رجع إلى المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /723- 724)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /118)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 288)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /319).

نتيجتها

أصاب بني مُرَّةَ بَشِير بْن سَعْدٍ وأصحابه، وقتلوا من قتلوا منهم، وقاتل بَشِير قتالًا شديدًا حتى ارْتُثَّ وضرب كعبه ، وولى منهم من ولى، وأصيب منهم من أصيب. ورجع القوم الذين نجوا منهم بنعمهم وشاءهم، وقدموا المدينة.