البحث

عبارات مقترحة:

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...

الواسع

كلمة (الواسع) في اللغة اسم فاعل من الفعل (وَسِعَ يَسَع) والمصدر...

سرية عمرو بن العاص إلى سواع

سرية قادها الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى سُواع، وهو صنم لهذيل، برُهاط، فهدمه.

اسمها

سرية عمرو بن العاص إلى سُواع.

وقتها

كانت عمرو بن العاص إلى سُواع لخمس ليال بقين في شهر رمضان سنة ثمان من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /870)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /365).

موقعها

بعث رسول الله عمرو بن العاص إلى سُواع برُهاط. وسُواع: اسم صنم، كان لهذيل بن مدركة برُهاط، وكانت سدنته بني لحيان. انظر: "معجم البلدان" للحموي (3 /276)، "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي (ص 143). ورُهاط: موضع في بلاد هذيل بن مدركة، وادٍ هو صَدْر وادي غرّان، ووادي غرّان يمر شمال عسفان على 85 كيلا من مكة شمالا، أما اليوم فهو مشترك بين الروقة من عتيبة، ومعبد من حرب. انظر: "معجم البلدان" للحموي (1 /449)، "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي (ص 143). قال الحموي: رُهاط «من أرض ينبع، وينبع: عرض من أعراض المدينة». "معجم البلدان" للحموي (3 /276). ولم يرضه غيره في التعريف برهاط. قال عاتق البلادي: «ويتناقل الباحثون حتى اليوم نصًا موهومًا، يقول: رهاط: من أرض ينبع» "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي (ص 143- 144).

قائد المسلمين

عمرو بن العاص

سببها

بعث رسول الله عمرو بن العاص إلى سُواع ليهدمه. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /870)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /365).

أحداثها

بعث رسول الله عمرو بن العاص حين فتح مكة إلى سُواع صنم هذيل برُهاط ليهدمه، فخرج عمرو بن العاص مع أصحابه حتى انتهوا إليه فهدمه، ثم رجع إلى رسول الله فأخبره. وروى الواقدي وابن سعد عن عمرو أنه قال: فانتهيت إليه وعنده السادن، فقال: ما تريد قلت: أمرني رسول الله أن أهدمه قال: لا تقدر على ذلك قلت: لم؟ قال: تُمْنَع، قلت: حتى الآن أنت في الباطل! ويحك! وهل يسمع أو يبصر؟ قال: فدنوت منه فكسرته وأمرت أصحابي فهدموا بيت خزانته فلم يجدوا فيه شيئا ثم قلت للسادن: كيف رأيت؟ قال أسلمت لله. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /870)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /365).

نتيجتها

سار عمرو بن العاص إلى سُواع فهدمه.