البحث

عبارات مقترحة:

الولي

كلمة (الولي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (وَلِيَ)،...

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

غزوة حنين

لما بلغ رسول الله أن مالك بن عوف النضري جمع القبائل من هوازن وثقيف وغيرهم يقصدون محاربة رسول الله والمسلمين خرج إليهم، ومعه اثنا عشر ألف من المسلمين، والتقى بهم في حُنَين، واصطف الفريقان للقتال، فشد الكفار عليهم شدة واحدة، فانكشفت خيل بني سليم، وتبعهم أهل مكة والناس، وقال : «أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب»، ولم يثبت معه حين ذلك إلا نفر قليل، وأمر رسول الله العباس أن ينادي بالناس فأقبلوا، فهزم الله المشركين، وكان النصر حليف المسلمين، واستشهد من المسلمين أربعة، وقتل من المشركين أكثر من سبعين قتيلًا، وغنم المسلمون منهم غنائم وسبايا كثيرة، وأمر بهم رسول الله فساقوه إلى الجعرانة ثم قسمها عليهم. وفي هذه الغزوة كانت قصة ذات أنواط، ورمى رسول الله الحصى في وجوه القوم، وشاركت الملائكة القتال، وبعد الغزوة أعطى رسول الله المؤلفة قلوبهم من الغنائم دون سائر الناس، وحدث في هذه الغزوة أن وجده الأنصار في نفوسهم شيئا من تقسيم الغنائم وكلمهم رسول الله في ذلك حتى اطمأنوا، وفيه قدوم وفد هوازن وسؤالهم رسول الله السبي والأموال، فرد إليهم السبي دون الأموال، وفيه أن رسول الله اعتمر من الجعرانة قبل انصرافه إلى المدينة.