البحث

عبارات مقترحة:

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الرب

كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...

سرية قطبة إلى خثعم

سرية قادها الصحابي الجليل قُطْبَة بن عامر رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى خَثْعَم في عشرين رجلا، فقتل قُطْبَة بن عامر منهم من قتل، وساقوا النعم والشاء والنساء إلى المدينة.

اسمها

سرية قُطْبَة بن عامر إلى خَثْعَم.

وقتها

كانت سرية قُطْبَة بن عامر إلى خَثْعَم في صفر سنة تسع من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /981)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /449).

موقعها

بعث رسول الله قُطْبَة بن عامر إلى خَثْعَم. وخَثْعَم؛ بناحية بيشة، وذكر ابن سعد أنه قريب من تربة. "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162)Ç وتُرَبَة؛ بالضم ثم الفتح: واد بالقرب من مكة على مسافة يومين منها، يصبّ في ببستان ابن عامر، يسكنه بنو هلال، وحواليه من الجبال السراة ويسوم وفرقد، وقال هشام: تربة واد يأخذ من السراة ويفرغ في نجران، قال: ونزلت خَثْعَم ما بين بيشة وتربة وما صاقب تلك البلاد إلى أن ظهر الإسلام. "معجم البلدان" للحموي (2 /21). وبِيشَةُ؛ بالهاء: من عمل مكة مما يلي اليمن من مكة على خمس مراحل، وبها من النخل والفسيل شيء كثير، وبين بيشة وتبالة أربعة وعشرون ميلا، وبيشة من جهة اليمن. "معجم البلدان" للحموي (1 /529).

عدد المسلمين

خرج قُطْبَة بن عامر إليهم في عشرين رجلا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /981)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /449).

أحداثها

بعث رسول الله قُطْبَة بن عامر بن حديدة في عشرين رجلا إلى حي من خَثْعَم بناحية تبالة، وأمره أن يشن الغارة عليهم، فخرجوا على عشرة أبعرة يعتقبونها، فأخذوا رجلا فسألوه فاستعجم عليهم، فجعل يصيح بالحاضر، ويحذرهم، فضربوا عنقه، ثم أمهلوا حتى نام الحاضر، فشنوا عليهم الغارة، فاقتتلوا قتالا شديدا، حتى كثر الجرحى في الفريقين جميعا، وقتل قُطْبَة بن عامر من قتل وساقوا النعم والشاء والنساء إلى المدينة. واجتمع القوم وركبوا في آثارهم، وجاء سيل عظيم، فحال بينهم وبين المسلمين، فما يجدون إليهم سبيلا، فساقوا النعم والشاء والسبي وهم ينظرون لا يستطيعون أن يعبروا إليهم حتى غابوا عنهم. وكانت سهمانهم أربعة أبعرة أربعة أبعرة، والبعير يعدل بعشر من الغنم بعد أن أخرج الخمس. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /981)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 330)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /449- 450).

نتيجتها

قتل المسلمون منهم، وغنموا نعما وشاء وسبيا، ورجعوا إلى المدينة.