آدم وحواء

أهداف المحتوى:


  • التعرًّف على أبينا آدم، وأمنا حوَّاء عليهما السلام .
  • ترسيخ الأصل العقدي بأن آدم أبو البشر خلافً ا لنظرية التطور .
  • الشعور بضعف البشر وقصورهم .
  • التواضع للآخرين وعدم التكبر عليهم بالأحساب والأنساب .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن آدم وحواء
  • عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ : «خلَق اللهُ آدمَ وطولُه ستون ذراعًا، ثم قال : اذهب فسلِّم على أولئك من الملائكة، فاستمع ما يحيُّونك، تحيَّتُك وتحيَّةُ ذريَّتك، فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله . فزادوه : ورحمة الله . فكلُّ مَن يدخُل الجنَّة على صورة آدم، فلم يزل الخلق ينقُص حتى الآن »
  • عن أبي موسى الأشعري، قال : قال رسول الله ﷺ : «إنَّ الله تعالى خلَق آدمَ من قَبضةٍ قبضَها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قَدْر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسَّهل والحَزْن والخبيث والطيِّب »

نقولات عن المفردة


اقتباسات عن آدم وحواء
لما حضرتْ آدمَ الوفاةُ عهِدَ إلى ابنه شِيث وعلَّمه ساعات الليل والنهار، وعلَّمه عبادات تلك الساعات، وأعلَمه بوقوع الطوفان بعد ذلك .قال عطاء الخراساني : لما مات آدمُ بكتِ الخلائقُ عليه سبعةَ أيام . معجم الأعلام : ابن إسحاق

قصص حول المفردة:


قصص عن آدم وحواء
  • «لَمَّا خلَق اللهُ آدمَ مسح ظهره، فسقط من ظهره كل نَسَمة هو خالقها من ذُريَّته إلى يوم القيامة، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصًا من نور، ثم عرضهم على آدم فقال : أي ربِّ، مَن هؤلاء؟ قال : هؤلاء ذُريَّتك، فرأى رجلًا منهم فأعجبه وَبيصَ ما بين عينيه، فقال : أي ربِّ، مَن هذا؟ فقال : هذا رجل من آخر الأمم من ذُريَّتك يقال له داود . فقال : ربِّ كم جعلتَ عُمره؟ قال : ستِّين سنة . قال : أي ربِّ، زِدْه من عمري أربعين سنة . فلما قُضِي عُمر آدم جاءه ملك الموت، فقال : أولم يبقَ من عُمري أربعون سنة؟ قال : أولم تُعطها ابنك داود؟ قال : فجَحَد آدم فجحَدت ذريَّتُه، ونَسِيَ آدم فنَسِيَت ذريَّته، وخطِئ آدم فخَطِئت ذريته ». [الترمذي : 3076].

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • (آدم وحواء عليهما السلام ):
المادة الأساسية
  • آدم وحواء : آدم هو أول إنسان خلقه الله، وهو أبو البشر، وحوَّاء زوجته، خلقها الله من ضلعه قال عليه الصلاة والسلام : «استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإنَّ أعوج ما في الضِّلَع أعلاه، فإن ذهبتَ تُقيمَه كسَرْتَه، وإن تركتَه لم يزل أعْوج » [متفق عليه ] هذه الوصية النبوية فيها شاهد على أن حواء خُلِقت من ضلع آدم .خلق الله آدم عبر مراحل من كونه طينًا ثم حمأ مسنونًا أي طينَا أسود متغيرًا، ثم صلصالًا كالفخَّار، ثم نُفخ فيه الروح .
    في الحديث : «إنَّ الله تعالى خلَق آدمَ من قَبضةٍ قبضَها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قَدْر الأرض، فجاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك، والسَّهل والحَزْن والخبيث والطيِّب » [ الترمذي : 2955].في الحديث : «لما خلق الله آدمَ ونفخ فيه الروح عطَسَ فقال : الحمد لله . فحَمِدَ الله بإذنه، فقال له ربه : يرحمك الله . يا آدمُ، اذهبْ إلى أولئك الملائكة إلى مَلأٍ منهم جلوسٍ، فقل : السلامُ عليكم . قالوا : وعليك السلام ورحمةُ الله وبركاتُه » [الترمذي : 3368].بعد أن خلق الله آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له، فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، وكان من الكافرين .
    أسكن الله آدم وزوجه الجنَّة التي يأكلان فيها حيث شاءا، و نُهي آدم عن الأكل من الشجرة يعني شجرة واحدة معيَّنة، فأغواه الشيطان، فأكل منها هو وزوجه حواء؛ فبدت سوآتهما، فأُهبط إلى الأرض، وهناك تلقَّى كلمات من ربِّه فقالها وتاب، وتاب الله عليه ولهذا كانت منزلته بعد التوبة أعظم من منزلته قبل الذنب .
    في الحديث عن النبي ﷺ : «لما خلق الله آدم مسحَ ظَهْره فسقَط مِن ظهْرِه كلَّ نَسَمةٍ هو خالقها من ذُريَّته إلى يوم القيامة، وجعل بين عينَيْ كلِّ إنسان منهم وَبيصًا من نورٍ، ثم عرضَهم على آدم فقال : أيْ ربِّ، مَن هؤلاء؟ قال : هؤلاء ذُريَّتك . فرأى رجلًا منهم فأعجبه وَبيصُ ما بينَ عينيْه، فقال : أيْ ربِّ، مَن هذا؟ قال : هذا رجل من آخر الأمم من ذُريَّتك يقال له داود . قال : ربِّ، وكم جعلتَ عُمره؟ قال : ستين سنةً . قال : أي ربِّ، زِدْه من عمري أربعين سنةً، فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت .
    فقال : أولم يبقَ من عمري أربعون سنةً؟ قال : أولم تُعطِها لابنك داود؟ قال : فجحَد آدم فجحَدت ذُريَّته، ونَسِي آدم فنَسِيَت ذريَّته، وخَطِئ آدم فخطئت ذريَّته » [الترمذي : 3076].
ماذا نفعل بعد ذلك
  • نتأمل أصل خلقة الإنسان، وأن الله تعالى خلقه في عدَّة أطوار؛ حيث أنشأه سبحانه بالتدرُّج طَورًا بعد طَور حتى صار في أحسنِ تقويمٍ، وهو جلَّ شأنه قادر على أن يقول له : كن، ولكنه سبحانه وتعالى اختار لنفسه سنَّة الإنشاء المتدرِّج، وهذه هي سنة الله تعالى في خلقه . ولذلك علينا أن نأخذ هذا التدرج بعين الاعتبار في تربية الإنسان، وأن عملية التربية لا تأتي دفعة واحدة .
  • نعرف أن الشيطان عدُوٌّ مبين لنا، فنتخذه عدوًّا، ونحذر منه، ونستعيذ بالله منه .
  • نعرف شؤم المعصية، وأنها سبب للحرمان والشقاء .
  • نعرف فضل التوبة، وأنها سبب لغفران الذنوب، ورضا الله سبحانه وتعالى .

عناصر إضافية لشرائح محددة


لغير المسلمين
  • لقد أكَّد القرآن الكريم أن الله تعالى خلق الإنسان من أصل واحد وهو آدم عليه السلام، وأنه مخلوق مكرَّم ومعلم، وليس شيئًا متطورًا من حيوانات أخرى، وقد دلَّت على خلق الإنسان من تراب الكتب السماوية، وكذلك دراسات علمية تقارن بين خصائصهما .
  • خلق الله الإنسان وهو مركَّب العقل والشهوة، فالنقص والخطأ منه شيء طبيعي، ولم يخلقه الله معصومًا بلا شهوة كالملائكة، ولكنه سبحانه أرشده إلى التوبة من الذنوب، فالخطيئة في الإنسان أمر جِبلِّي عند الإنسان لا يحتاج إلى كفارة وفداء للقضاء عليها، ولكن المطلوب هو أن يستغفر الإنسان ربه ويتوب إليه والله سبحانه غفور رحيم .

المحتوى الدعوي: