البحث

عبارات مقترحة:

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...

العفو

الأهداف

أن يعرف معنى العفو أن يعرف ما جاء في الترغيب في العفو أن يعدد بعضا من فوائد العفو

لماذا الحديث عنه

لأنها صفة جليلة، ومنقبة حميدة. لأن الله أمر به وحببه لنفوسنا. لأنه طريق للجنة، ورضا الرحمن.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (العفو): هو التجاوز عن الذنب وترك العقاب، وقيل : القصد لتناول الشيء، والتجاوز عن الذنب.
(الترغيب في العفو): قال الله تعالى : ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 22]وقال تعالى : ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾.
[آل عمران 133: 134]وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه  : (أن رسول الله قال : ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفًا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر).
[أحمد 1674](من فوائد العفو): في العفو رحمة بالمسيء، وتقدير لجانب ضعفه البشري، وامتثال لأمر الله، وطلب لعفوه وغفرانه في العفو توثيق للروابط الاجتماعية التي تتعرض إلى الوهن والانفصام بسبب إساءة بعضهم إلى بعض، وجناية بعضهم على بعض العفو والصفح عن الآخرين سبب لنيل مرضات الله .
العفو والصفح سبب للتقوى قال تعالى :  ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُم ﴾ [البقرة: 237]العفو والصفح من صفات المتقين، قال تعالى  ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ  ﴾ [آل عمران 133: 134]من يعفو ويصفح عن الناس يشعر بالراحة النفسية. بالعفو تُنال العزة، قال : (وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا) [أحمد 1674] العفو والصفح سبيل إلى الألفة والمودة بين أفراد المجتمع. في العفو والصفح الطمأنينة، والسكينة، وشرف النفس. بالعفو تكتسب الرفعة والمحبة عند الله وعند الناس.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر مكانة العفو عند الله، وأن الله عفو يحب العفو أن نستشعر الأجر العظيم المترتب على العفو. أن نربي أنفسنا وأبناءنا على العفو والتسامح والغفران.

الآيات


﴿ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
سورة النور

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ
سورة آل عمران

الأحاديث النبوية

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل»
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
*تنبيه: بذرة مفردة