الفتاح
كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...
إن الرب سبحانه هو الملك المدبر، المعطي المانع، الضار النافع، الخافض الرافع، المعز المذل، فمن شهد أن المعطي أو المانع، أو الضار أو النافع، أو المعز أو المذل غيره، فقد أشرك بربوبيته. ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" (1/92)
«التصرف يكون لله وحده، والعبد لا يملك ولو كان أصلح الصالحين، ولو كان من الرسل لا يملك التصرف بالكون. .. وما قد يقع لبعض الصوفية أو غيرهم من اعتقاد هذا في بعض مشايخهم، وأن يقول الشيخ كن فيكون، وأنه يدبر الأمور، هذا كله غلو، كله إطراء زائد، وكله كفر وضلال، لا يجوز هذا، بل هذا من الكفر بالله سبحانه وتعالى». الشَّوْكَاني ابن باز
«فاعلم أن الرزية كل الرزية والبلية كل البلية أمر غير ما ذكرناه من التوسل المجرد والتشفع بمن له الشفاعة، وذلك ما صار يعتقده كثير من العوام وبعض الخواص في أهل القبور وفي المعروفين بالصلاح من الأحياء من أنهم يقدرون على ما لا يقدر عليه إلا الله جل جلاله، ويفعلون ما لا يفعله إلا الله عز وجل، حتى نطقت ألسنتهم بما انطوت عليه قلوبهم فصاروا يدعونهم تارة مع الله وتارة استقلالًا ويصرفون لهم خضوعًا زائدًا على خضوعهم عند وقوفهم بين يدي الله في الصلاة والدعاء، وهذا إذا لم يكن شركًا فلا ندري ما هو الشرك وإذا لم يكن كفرًا فليس في الدنيا كفر». عَبْد الله الحَدَّاد " الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد " (ص28).
«التصرف الحقيقي الذي هو التأثير والخلق والإيجاد لله تعالى وحده لاشريك له، ولا تأثير للولي ولا غيره في شي قط، لا حَيَّاً ولا مَيتاً، فمن اعتقد أن للولي أو غيره تأثيرًا في شيء فهو كافر بالله تعالى». ابن نُجَيْم "عقود الألماس" (1/47).
«ومن ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله واعتقد بذلك فقد كفر». "البحر الرائق" (3/94).