البحث

عبارات مقترحة:

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

الإلحاد في أسماء الله تعالى

الإلحاد في أسماء الله هو الميل عن سبيل الحق، والشطط في فهم ما يتعلق بأسمائه جلّ وعزّ، سواء كان الميل بوصفه ب ما يتنزه عنه سبحانه، أو كان ذاك الميل ت عطيلًا لأسمائه تعالى عن معانيها وجحد لحقائقها، أو كان الميل ب تشبيه صفاته بصفات خلقه تعالى الله عن ذلك، كل ذلك يُعدُّ عدولًا عن أسمائه وصفاته عن حقائقها ومعانيها الثابت لها في كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام .

الأهمية

تأتي أهمية إثبات الصفات من حيث اتّصاله بالله عزّ وجلّ: «فإنَّ مَعرفة هذا أصْلُ الدِّين وأساسُ الهداية، وأفضَل ما اكتسبَته القلوبُ وحصَّلَته النُّفوس وأدركَتْه العقول، فكيف يكون ذلك الكتاب وذلك الرَّسول وأفضَلُ خلْق الله بعد النبيِّين لم يُحكِموا هذا الباب اعتقادًا وقولًا) "الحموية" (196)، فمعرفة الله هي الغاية المقصودة، والشرف الدائم، وأقرب طريق يحبّبك في الخالق، قال ابن القيّم رحمه الله: «من عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة». "الجواب الكافي" (ص99).

التعريف

التعريف لغة

والإلحاد في اللغة: الميل، قال الأزهري: «معنى الإلحاد في اللغة: الميل عن القصد. وقال الليث: ألحد في الحرم إذا ترك القصد فيما أمر به ومال إلى الظلم». "تهذيب اللغة" الأزهري (2 /73). ومادته تدل على ذلك (ل ح د) قال ابن فارس: «اللام والحاء والدال أصلٌ يدلُّ على ميل عن استقامة». "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس (5 /236). ومنه الملحد في الدين، وهو المائل عن الحق إلى الباطل.

التعريف اصطلاحًا

وقد عرّفها ابن عثيمين تعريفًا جامعًا فقال هو: «الميل بها عما يجب اعتقاده فيها». " مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1 /158)، وعرّفها ابن القيّم رحمه الله بقوله: «الإلحاد في أسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها». " بدائع الفوائد" (1 /190).

العلاقة بين التعريفين اللغوي والاصطلاحي

لم يختلف الإلحاد في معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي، لكنّ المعنى الاصطلاحي متعلّق بالله، فتعطيل أسماء الله تعالى عن معانيها هو ميل عن طريق الحقّ، ووصف الله تعالى بما ينزه عنه سبحانه، هو ميل عن الحقّ كذلك، وكذا في سائر أنواع الإلحاد في أسمائه وصفاته.

الأقسام والأنواع

وقد ذكر العلماء في الإلحاد بأسمائه وصفاته خمسة أنواع: أحدها: أن تسمى بعض المعبودات باسم من أسماء الله تعالى، أو يقتبس لها اسم من بعض أسمائه تعالى. ثانيها: تسميته تعالى بما لا يليق به، كتسميته النصارى له (أبا) وإطلاق الفلاسفة عليه (موجباً بذاته) أو علة فاعلة بالطبع، ونحو ذلك. ثالثها: وصف الله تعالى بما ينزه عنه سبحانه، كقول اليهود عليهم لعنة الله إنه فقير. وقوله: إنه "استراح" بعد أن خلق خلقه، وقولهم أيضاً: "يد الله مغلولة"، وغير ذلك من الألفاظ التي يطلقها بعض أعداء الله قديماً وحديثاً. رابعها: تعطيل أسمائه تعالى عن معانيها (وهي الصفات) وجحد حقائقها. كما فعلت المعتزلة حيث جعلوا أسماء الله ألفاظاً مجردة لا تدل على الصفات، كقوله: سميع بلا سمع، وعليم بلا علم، إلى آخر الأسماء. خامسها: تشبيه صفات الله تعالى بصفات خلقه. "بدائع الفوائد" لابن القيم (1/169).

الفروق

الفرق بين الإلحاد في أسماء الله تعالى و التعطيل

التعطيل لغة من (عطل) ومادّة العين والطاء واللام أصل صحيح واحد يدل على خلو وفراغ كما يقول ابن فارس؛ تقول عطلت الدار، ودار معطلة. ومتى تركت الإبل بلا راع فقد عطلت، وكذلك البئر إذا لم تورد ولم يستق منها. " معجم مقاييس اللغة" (4/351). وقال ابن سيده: «التعطيل: التَّفريغ، وعطّل الدار: أخلاها، وكل ما ترك ضياعاً مُعَطَّلٌ ومُعْطَل». "المحكم" (1 /338- 339). واصطلاحًا فتعطيل أسماء الله وصفاته هو: نفي الصفات الإلهية عن الله وإنكار قيامها بذاته أو إنكار بعضها. "الكواشف الجلية عن معاني الواسطية" (ص 87). ومن خلال هذا التعريف يتبيّن لنا أنّ التعطيل نوع من أنواع الإلحاد في أسماء الله وصفاته، وقد ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال: «وأهل التعطيل الذي يلحدون في أسماء الله وآياته ويعطلون حقائق ما نعت به نفسه». "مجموع الفتاوى" (3 /373). انظر: التعطيل

الأدلة

القرآن الكريم

الإلحاد في أسماء الله تعالى في القرآن الكريم
أما الأدلّة المتعلّقة بمسألة إلحاد المشركين في صفات الله فهي كثيرة ومتنوعة : فتارة يسبح نفسه سبحانه وتعالى عما يصفه المفترون المشركون من نسبة الولد لله سبحانه وتعالى عن ما يقولون حيث قال االله عزّ وجلّ عنهم: ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ • أَمْ خَلَقْنَا الْمَلاَئِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ • أَلاَ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ • وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ • أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ • مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ • أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ • أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ • فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ • وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ • سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ • إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ﴾ [الصافات: 149-160]. وتارة بذم الذين يلحدون في أسمائه وآياته قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ فطريقة سلف الأمة وأئمتها، إثبات ما أثبته من الصفات من غير تكييف ولا تمثيل، ومن غير تحريف ولا تعطيل، وكذلك ينفون عنه ما نفاه عن نفسه - مع ما أثبته من الصفات - من غير إلحاد، لا في أسمائه ولا في آياته. "الرسالة التدمرية" المطبعة السلفية (2 /4- 5). وتارة بإثبات الأسماء والصفات، مع نفي مماثلة المخلوقات، إثباتًا بلا تشبيه، وتنزيهًا بلا تعطيل، كما قال تعالى : ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾ [ الشورى : 11 ] ، ففي قوله : ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى : 11] رد للتشبيه والتمثيل، وقوله : ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى: 11] رد للإلحاد والتعطيل. " الرسالة التدمرية" (2 /5). وتارة بالإثبات المفصّل والنفي المجمل، كصفة الكلام، فهو سبحانه لم يزل ولا يزال متكلمًا متى شاء، قال تعالى: ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ [النساء: 164]، وقال: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ﴾ [الأعراف: 143].

السنة النبوية

الإلحاد في أسماء الله تعالى في السنة النبوية
أمّا السنّة فقد وردت أحاديث بخصوص هذه المسألة، من أشهرها حديث الجارية الذي رواه مسلم في "صحيحه" (537) عن معاوية بن الحكم السلمي، قَالَ وَكَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي قِبَلَ أُحُدٍ وَالْجَوَّانِيَّةِ، فَاطَّلَعْتُ ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا الذِّيبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا، وَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ، آسَفُ كَمَا يَأْسَفُونَ، لَكِنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً!! فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا. فَأَتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ لَهَا: أَيْنَ اللهُ؟ قَالَتْ: فِي السَّمَاءِ، قَالَ: مَنْ أَنَا؟ ، قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: أَعْتِقْهَا، فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ». قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني رحمه الله: «وإمامنا أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله احتج في كتابه المبسوط في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة، وأن غير المؤمنة لا يصح التكفير بها، بخبر معاوية بن الحكم، وأنه أراد أن يُعتق الجارية السوداء لكفارة، وسأل رسول الله عن إعتاقه إياها ، فامتحنها رسول الله ، فقال لها: من أنا؟ فأشارت إليه وإلى السماء، يعني أنك رسول الله الذي في السماء، فقال : أعتقها فإنها مؤمنة، فحكم رسول الله بإسلامها وإيمانها ، لما أقرت بأن ربها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية». "عقيدة السّلف وأصحاب الحديث" للصابوني (ص 175). وقد كان صلى الله عليه وسلّم المعلّم القدوة يعلّم أصحابه هذه الصفات فقد جاء عنه صلى الله عليه وسلّم أنّ الصحابة لما رفعوا أصواتهم بالذكر: «أيُّها النّاس أربعوا على أنفسكم فإنّكم لا تدعون أصمّ ولا غائبًا، إنما تدعون سميعًا بصيرًا قريبًا، إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته». متفقٌ عليه. وقوله صلى الله عليه وسلّم : «إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا». متفقٌ عليه.

الإجماع

وقد نقل ابن القيّم إجماع الصحابة رضي الله عنهم على إثبات الصفات الواردة في كتاب الله عزّ وجلّ، وقد نقل ابن القيّم إجماع الصحابة في مسائل الأسماء والصفات والأفعال حيث قال رحمه الله: «قد تنازع الصحابة في كثير مّن مسائل الأحكام، وهم سادات المؤمنين وأكمل الأمة إيمانًا، ولكن -بحمد الله- لم يتنازعوا في مسألةٍ واحدةٍ من مسائل الأسماء والصفات والأفعال، بل كلُّهم على إثبات ما نطق به الكتاب والسنة كلمةً واحدةً من أوّلهم إلى آخرهم، لم يسوموها تأويلًا، ولم يحرفوها عن مواضعها تبديلًا، ولم يبدوا لشيء منها إبطالًا، ولا ضربوا لها أمثالًا، ولم يدفعوا في صدورها وأعجازها، ولم يقل أحد منهم: يجب صرفها عن حقائقها وحملها على مجازها، بل تلقوها بالقبول والتسليم، وقابلوها بالإيمان والتعظيم، وجعلوا الأمر فيها كلها أمرًا واحدًا، وأجروها على سَنن واحد، ولم يفعلوا كما فعل أهل الأهواء والبدع حيث جعلوها عِضين، وأقروا ببعضها وأنكروا بعضها من غير فرقان مبين، مع أن اللازم لهم فيما أنكروه كاللازم فيما أقروا به وأثبتوه». "إعلام الموقعين". (2 /91) قال الإمام أبو عثمان الصابوني: «ويشهد أصحاب الحديث، ويعتقدون: أن القرآن كلام الله وكتابه، وخطابه، ووحيه، وتنزيله، غير مخلوق، ومن قال بخلقه واعتقده فهو كافر عندهم». "رسالته في السنّة" (ص 6). قال اللّالكائي في سياق ذكره من قال: بأنّ القرآن كلام الله غير مخلوق: «فهؤلاء خمسمائة وخمسون نفسًا أو أكثر من التّابعين وأتباع التّابعين والأئمّة المرضيِّين، على اختلاف الأعصار وفيهم نحو مائة إمام ممَّن أخذ النَّاس بقولهم وتديَّنوا بمذهبهم، ولو اشتغلت بنقل أقوال المحدثين لبلغت أسمائهم ألوفاً كثيرة، لكني اختصرت. . لا ينكر عليهم منكر ومن أنكر قولهم استتابوه أو أمروا بقتله». " شرح أصول السنة" للالكائي (ص 57).

وجه عده من النواقض

من المعلوم أنّ إثبات أسمائه تعالى وصفاته ركن ركين من هذا الدّين القويم، وقد قرّر العلماء بأنّ من وصف الله بما ليس فيه فقوله قولٌ باطل، ويعدّ ناقضًا من نواقض الإيمان بإجماع العلماء، قال القاضي عياض رحمه لله: «فأما من نفى صفة من صفات الله تعالى الذاتية، أو جحدها مستبصراً في ذلك كقوله: ليس بعالم، ولا قادر، ولا مريد، ولا متكلم، وشبه ذلك من صفات الكمال الواجبة، فقد نص أئمتنا على الإجماع على كفر من نفى عنه تعالى الوصف بها، وأعراه عنها». " الشفا" (2 /1080). ولكن لا يعدّ صاحبه مرتكبًا لهذا الناقض ومستحقًّا أن يوصف بها إلا إن كان على علم، قال شيخ الإسلام رحمه الله: «الصواب أن الجهل ببعض أسماء الله وصفاته لا يكون صاحبه كافرًا، إذا كان مقرًا بما جاء الرسول صلي الله عليه وسلم، ولم يبلغه ما يوجب العلم بما جهله على وجه يقتضي كفره إذا لم يعلمه، كحديث الذي أمر أهله بتحريقه ثم تذريته». " مجموع الفتاوى" (7 /538). أمّا إن كان صاحبه عالمًا بذاك فهو مكذّب يستحقّ هذا اللقب كما قال عثمان بن سعيد الدرامي رحمه الله: «نكفّر الجهمية بكفر مشهور، وهو تكذيبهم بنص الكتاب، أخبر الله تبارك وتعالى أن القرآن كلامه، وادعت الجهمية أنه خلقه، وأخبر الله تبارك وتعالى أنه كلم موسى تكليمًا، وقال هؤلاء لم يكلمه الله بنفسه، وقال الله تبارك وتعالى: ﴿بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء﴾ [المائدة، آية 64] ، وقال هؤلاء الجهمية: ليس لله يد، وما خلق آدم بيده، وإنما يداه نعمتاه ورزقاه، فادعوا بين يدي الله أوحش مما ادعته اليهود؛ قالت اليهود يد الله مغلولة، وقالت الجهمية يد الله مخلوقة؛ لأن النعم والأرزاق مخلوقة لا شك فيها، وذاك محال في كلام العرب، فضلاً أن يكون كفرًا». " الرد على الجهمية" (ص173، 174).

أقوال أهل العلم

«من لم يقرّ ويؤمن بأنّ الله تعالى يعجب، ويضحك، وينزل كلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا فيقول: من يسألني فأعطيه: فهو زنديق كافر، يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، ولا يصلى عليه، ولا يُدفن في مقابر المسلمين». الْخَطِيب البَغْدَادي محمد بن إسحاق بن إبراهيم، أبو العباس السراج الثقفي
«وصحّ الخبر عن رسول الله أنّه قال: «وكلتا يديه يمين». ، فمن لم يؤمن بذلك، ويعلم أنّ ذلك حقّ -كما قال رسول الله - فهو مكذّب برسول الله ». الأَفْضَل شَاهنْشَاه أحمد بن حنبل
«من لم يقرّ بأنّ الله على عرشه استوى فوق سماواته، بائنٌ من خلقه: فهو كافر يستتاب، فإنّ تاب وإلّا ضربت عنقُه، وألقي على مزبلةٍ لئلا يتأذى بريحه أهل القبلة وأهل الذمّة». ابن خُزَيْمَة رواه عنه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص (84).