القدير
كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...
«قال أبو مطيع: . .. إِذا أنكر بِشَيْء من خلقه فَقَالَ: لَا أدري من خَالق هَذَا؟ قَالَ: فَإِنَّهُ كفر لقَوْله تَعَالَى: ﴿خَالق كل شَيْء﴾ [الأنعام: 102] فَكَأنهُ قَالَ لَهُ خَالق غير الله» ابن جَرير الطَّبَري أبو حنيفة
«أجمعت الأمة على القول: بأن لا خالق إلا الله في الدارين، كما أجمعوا أن لا إله غيره» ابن أَبي العِزّ أبو بكر الباقلاني
«وأنَّه سبحانه محيطٌ بكلِّ شيء، وخالقُ كلِّ شيء، ورازقُ كلِّ شيء، كان خالقاً قبل وجود الخلق، ورزاقاً قبل وجود الرزق، وله الصفاتُ العُلى، والأسماءُ الحُسنى، والمثلُ الأعلى» علاء الدين ابن العطار الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد (ص: 106)
«إنه لا بدّ من الإيمان بخلق الله وأمره، فيجب الإيمان بأن الله خالق كل شيء وربه ومليكه، وأنه على كل شيء قدير، وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن» تقي الدين ابن تيمية التدمرية (ص: 165)
«توحيد الربوبية، كالإقرار بأنه خالق كل شيء، وأنه ليس للعالم صانعان متكافئان في الصفات والأفعال، وهذا التوحيد حق لا ريب فيه» ابن أبي العز الحنفي شرح الطحاوية (1 /25)
«من توحيده تعالى: توحيده في ربوبيته، وهو: العلم بأن لا خالق غيره ولا مدبر للكون ولا متصرف فيه سواه». ابن باديس "العقائد الإسلامية" (ص: 81)
«والله خلق كل شيء، ولا خالق سواه، وكلُّ ما تدَّعون أيها العادلون بالله الأوثان من دونه، خلقُه وعبيده، مِلكًا، كان الذي تدعونه ربًّا وتزعمون أنه له ولد، أو جنيًّا أو إنسيًّا» تفسير الطبري (11 /12)