المولى
كلمة (المولى) في اللغة اسم مكان على وزن (مَفْعَل) أي محل الولاية...
«لَدِرهمٌ أضعه في قرابةٍ، أحبُّ إليَّ مِن ألفٍ أضعُها في فاقة» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عُمَر بن الخَطَّاب عطاء بن أبي رباح
«تعلَّموا أنسابكم، ثم صِلُوا أرحامكم، والله إنه ليكون بين الرجل وبين أخيه الشيء، ولو يعلم الذي بينه وبينه مِن داخلة الرحِم، لأوزعه ذلك عن انتهاكه» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA سَعِيد بن المُسَيَّب "الأدب المفرد"، للبخاري: (72).
«لا خير فيمن لا يجمع المال فيقضي دينه، ويصل رحمه، ويكف به وجهه» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA عائِشَة أم المُؤْمِنِين "الآداب الشرعية"، لابن مفلح: (269/3).
«إِنَّ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ عَشَرَةٌ: صِدْقُ الْحَدِيثِ، وَصِدْقُ الْبَأْسِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، وَإِعْطَاءُ السَّائِلِ، وَمُكَافَأَةُ الصَّنِيعِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَالتَّذَمُّمُ لِلْجَارِ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ، وَقِرَى الضَّيْفِ، وَرَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA ابن عبَّاس "مكارم الأخلاق"، لابن أبي الدنيا: (36)
«احْفَظُوا أَنْسَابَكُمْ، تَصَلُوا أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّهُ لاَ بُعْدَ بِالرَّحِمِ إِذَا قَرُبَتْ، وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً، وَلاَ قُرْبَ بِهَا إِذَا بَعُدَتْ، وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً، وَكُلُّ رَحِمٍ آتِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَامَ صَاحِبِهَا، تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ إِنْ كَانَ وَصَلَهَا، وَعَلَيْهِ بِقَطِيعَةٍ إِنْ كَانَ قَطَعَهَا». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الطِّيبي "الأدب المفرد"، للبخاري: (73).
«ليست حقيقةُ الواصل ومَن يُعتدُّ بصلتِه مَن يكافئ صاحبه بمثل فعله، ولكنه مَن يتفضَّل على صاحبه» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA المَرْداوي "فتح الباري"، لابن حجر: (423/10).
وكُنْ واصلَ الأرحامِ حتَّى لِكَاشِحٍ*****تُوَفَّرُ في عُمْرٍ ورِزقٍ وتَسْعَدِ ولا تَقطَعِ الأرحامَ إنَّ قَطيعةً*****لِذِي رَحِمٍ كُبْرَى مِن اللَّهِ تُبْعَدِ فلا تَغْشَ قومًا رحمةُ اللَّهِ فيهمُ*****ثَوَى قاطعٌ قدْ جاءَ ذَا بتَوَعُّدِ "الألفية في الآداب الشرعية" (ص35).
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".