البر
البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...
«أكل الطيبات يورث الرضا عن الله». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA أَبُو سُليمان الدَّاراني "قوت القلوب"، لأبي طالب المكي: (298/2).
«كان يقال العجلة من الشيطان إلا في خمس، إطعام الطعام إذا حضر الضيف، وتجهيز الميت إذا مات، وتزويج البكر إذا أدركت، وقضاء الدين إذا وجب، والتوبة من الذنب إذا أذنب». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA حاتِم الأَصَمّ "حلية الأولياء: ، للأصبهاني: (78/8).
«إن زكاة الرجل في داره أن يجعل فيها بيتًا للضيافة». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA أَنَس بن مالِك "شعب الإيمان"، للبيهقي: (9180).
«إذا نزل بك ضيف فلا تكلف له ما لا تطيق، وأطعمه من طعام أهلك، والقه بوجه طلق، فإنك إن تكلفت له ما لا تطيق أوشك أن تلقاه بوجه يكرهه». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الرَّقِّي "شعب الإيمان"، للبيهقي: (9165).
«كَانَ إِبْرَاهِيمُ –عليه السلام- أَوَّلَ مَنْ أَضَافَ الضَّيْفَ» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA سَعِيد بن المُسَيَّب "قرى الضيف"، لابن ابي الدنيا: (6).
«صحبت ابن المبارك من خراسان إلى بغداد فما رأيته أكل وحده» Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الحسن البَصْري "صفة الصفوة"، لابن الجوزي: (324/2).
«ثلاث ليس فيهن انتظار: الجنازة إذا وجدت من يحملها، والأيم إذا أصابت لها كفؤا، والضيف إذا نزل لم ينتظر به كلفة». Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA الأحنف بن قيس "قرى الضيف"، لابن ابي الدنيا: (59).
للضيف هَيِّئْ منزلًا رحيبا*****ولاقيَنْهُ البِشْرَ والتَّرْحيبَا عنه اكْتُمِ الأكدارَ والمَصَائبْ*****وازْجُرْ أهاليك عن التَّصَاخُبْ إلى مَسيرِه. وَشَيِّع، زَوِّدِ*****بما تَيَسَّرَ. وفي السُّؤْرِ ازْهَدِ المَرْداوي حَمَّاد بن أَلَمين
وضَيْفَكَ أَكْرِمْهُ وعَجِّلْ قِراءَهُ*****وقُلْ مَرْحَبًا في ذا بأَحمدَ فاقْتَدِ ويَعرِفُ حقَّ الضيفِ كُلُّ مُعالِجِ السَّـ*****فَارِ مُطيلُ الْجَوْبِ في كلِّ فَدْفَدِ أَتَى صَرِدًا والليلُ بادٍ عُبوسُهُ*****يَؤُمُّ سَنَا نارٍ لِذِي خيرِ مُوقِدِ فَوَاسَاهُ مِنْ زَادٍ وأَبْدَى بَشاشةً*****وأَذْهَبَ عنهُ القُرَّ تَوطيدَ مَرْقَدِ فكَمْ بينَ هذا وامرِئٍ باتَ ضَيْفُهُ*****مُضَاجِعَ جُوعٍ مُسْهِرٍ وتَصَرُّدِ فلا خيرَ فيمَنْ لا يُضَيِّفُ هكذا*****رُوِيَ مُسْنَدًا عنْ خيرِ هادٍ مُحَمَّدِ أَلَا قاتَلَ اللَّهُ البخيلَ لِضَنِّهِ*****فللضَّيْفِ رِزْقٌ واصلٌ لمْ يُزَهَّدِ وبُشَّ إلى الضِّيفانِ وامْزَحْ على القِرَى*****لِتُذْهِبَ عنهُ خَجْلَةَ الْمُتنكِّدِ وكُنْ مُؤْثِرًا إنْ كانَ في الزادِ قِلَّةٌ*****ولا تَتكلَّفْ تَعْجَزَنَّ فتَفْنَدِ ومَعْ بَنِيِّ دُنْيَا إِنَ اكَلْتَ فاحْتَشِمْ*****ومعْ فُقرائِهِم أَثِرْهُمْ تُسَدَّدِ والاخْوَانُ مَعْهم إنْ أَكَلْتَ فانْبَسِطْ*****ووَانِسْ ولا تَذْكُرْ كلامًا يُنَكِّدِ ولا تَحْكِيَنَّ المضْحِكاتِ فيَشْرَقُوا*****ولا تَذْكُرَنْ بَوْلًا ولا قَذَرًا رَدِي ولا تَحْقِرَنْ شَيْئًا يُقَدَّمُ لِلْقِرَى*****وتَعجيلُ نَزْرٍ زِينةٌ للمُصَرِّدِ واخدِمْه نفسَكَ، رُوي أنَّ الخليلْ***** أوحى بذا إليه ربُّهُ الجَليلْ "الألفية في الآداب الشرعية" (ص54).