الجبار
الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...
«إن صَمَت فعليه الوَقَار، وإن تكلَّم سَمَاه وعلاه البهاء، أجمل النَّاس وأبْهَاه من بعيد، وأحسنه وأجمله من قريب، حُلْو المنْطِق، فصلًا لا نَزْر ولا هَذَر ، كأن مَنْطِقه خرزات نظمٍ يتحدَّرن، رَبْعة». القاضي عِيَاض عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعية
«كان أوقر الناس في مجلسه- أكثر جلوسه محتبيا- كان كثير السكوت- ضحكه التبسم- كان سكوته على أربع حالات- كلامه- ما حبب اليه من الدنيا- استعماله خِصَالِ الْفِطْرَةِ.» "الشفا" للقاضي عياض(753/1).
«كان النبيُّ ﷺ أَوْقَر الناسِ في مجلسه، لا يكادُ يُخْرِجُ شيئاً من أطرافه». "إمتاع الأسماع" للمقريزي(259/2).
«كان ﷺ من خُلُقِه السَّكِينَة الباعثة على الهيبة والتَّعظيم، الدَّاعية إلى التَّقديم والتَّسليم، وكان من أعظم مَهِيب في النُّفوس، حتَّى ارْتَاعت رُسُل كسرى من هيبته حين أتوه، مع ارتياضهم بصَوْلة الأكَاسِرة، ومكاثرة الملوك الجبابرة، فكان في نفوسهم أهيب، وفي أعينهم أعظم، وإن لم يتعاظم بأهبة، ولم يتطاول بسطوة، بل كان بالتَّواضع موصوفًا، وبالوِطاء معروفًا». انظر: "أعلام النُّبوَّة" للماوردي(254/1).
«وكان أعلم الخلق بالله، وأفصح الخلق نطقاً، وأنصح الخلق للخلق، وأحلم الناس، وكان ﷺ أشد الناس تواضعاً في وقار، صلوات الله وسلامه عليه إلى يوم الدين». "الفصول في السيرة" لابن كثير (ص265).
«رأيت رسول الله ﷺ، بفِناء الكعبة، مُحْتَبِياً بيده هكذا». أخرجه البخاري (6272).
عَبْد الله بن عُمَر
خارِجة بن زَيْد
المَاورْدي
ابن كَثِير