السلام
كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...
«ثلاث خصال مَن كُنَّ فيه كُنَّ عليه: البَغْي، والنُّكْث، والمكر. وقرأ قوله تعالى: ﴿وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43]، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم﴾ [يونس: 23]، ﴿فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ﴾ [الفتح: 10]». السَّفَّارِيني محمد بن كعب القرظي
«الإيماض والتلويح بالترامز يحط من قدر المتكلم، ويسقط من أبّهته؛ فأما الإيهام في الأمور العظام، فمعدود من الإيالات والسياسات. ومكائد الحروب لا تزري بأصحابها». ابن عبَّاس "نهاية المطلب في دراية المذهب" (12 /13).
«الخديعة لا تليق بالمؤمنين، إذ هي تنافي النصح وسلامة الصدور والمودة والمحبة، وتنبت الإثم والبغي والغل والحسد والحقد». "غذاء الألباب" (1/130).
«يخادعون الله كأنّما يخادعون آدميّا، لو أتوا الأمر عيانًا كان أهون عليّ». "فتح الباري" لابن حجر (12 /352).
«لولا أنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: المكر والخديعة في النّار، لكنت من أمكر النّاس». "فتح الباري" لابن حجر(4 /417).
«إنَّ المؤمن المتوكِّل على الله إذا كاده الخَلْق، فإنَّ الله يكيد له، وينتصر له، بغير حول منه ولا قوَّة». "إغاثة اللهفان" لابن القيِّم (119/2).
«مَن يخدَعِ اللهَ يَخدَعْهُ». أخرجه ابن أبي شيبة (5/11)، وعبد الرزاق (11352).
إمَام الحَرَمَيْن
أَيُّوب السَّخْتِياني
قيس بن سَعْد