البحث

عبارات مقترحة:

السميع

كلمة السميع في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

قطع الطريق

التعريف

التعريف لغة

ولفظ الطريق يذكر ويؤنث، فتقول: الطريق الأعظم، والطريق العظمى، وجمع الطريق: أَطرِ قَه وطُرُقْ ابن منظور، لسان العرب، (10 \ 220) كلّ مسلك يسلكه الإنسان في فعل، محمودا كان أو مذموما. المفردات في غريب القرآن للأصبهاني (ص) 518. أنه السبيل الذي يطرقُ بالأرجُل، أي يضربْ المفردات في غريب القرآن للأصفهاني (ص518). الممر الواسع الممتد. انظر القاموس الفقهي لغة واصطلاحا أبو حبيب، (ص 228)

التعريف اصطلاحًا

قال الكاساني: هو الخروج على المارة لإخذ المال على سبيل المغالبة، على وجه يمتنع المارة عن المرور، ويتقطع الطريق، سواء كان القطع من جماعة أم من واحد، بعد أن يكون له قوة القطع، وسواء كان القطع بسلاخ أو غيره، من العصا والحجر والخشب ونحوها انظر بدائع الصنائع (90/7). قال النووي: هو البروز لإخذ مال آو قتل أو إرعاب أو مكابرة، اعتمادا على الشوكة مع البعد عن الغوث. انظر "أسنى المطالب شرح روضة الطالب"(154/4) ويدخل في حكم الح ا ربة كل ما يقع من ذلك في الطرق والمنازل، والسيا ا رت والقطا ا رت، والسفن والطا ا رت، سواء كان تهديداً بالسلاح، أو زرعاً للمتفج ا رت، أو نسفاً للمباني، أو حرقاً بالنار، أو أخذاً لرها ن. وكل ذلك محرم، ومن أعظم الج ا ر م؛ لما فيه من ترويع الناس، والاعتداء على أنفسهم وأع ا رضهم وأموالهم بغير حق. 133 /2 - محمد التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي

الفروق

الفرق بين قطع الطريق و السرقة

الفرق بين السرقة والحرابة، أن في السرقة يؤخذ فيها المال دون علم المجني عليه دون رضا، أما في الحرابة يؤخذ فيها المال بعلم المجني عليه ولكن بغير رضاه على سبيل المغالبة التشريع الجنائي الإسلامي، عبدالقادر عودة، 2 /514 انظر: السرقة

الأدلة

القرآن الكريم

قطع الطريق في القرآن الكريم
﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[ المائدة : 33] وقوله تعالى: "وَالل هُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا، لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا"(نوح: 19، 20.) هُوَ الذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ واِلَيهِ النُّشُورُ")الملك\ 15.)

السنة النبوية

قطع الطريق في السنة النبوية
عن أبن مالك رضي الله عنه: "أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على رسول الله فبايعوه على الإسلام فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله فقال "ألا ترجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها؟" فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها فصحوا فقتلوا الراعي وطردوا الإبل فبلغ ذلك رسول الله فبعث في آثارهم فأدركوا فجيء بهم فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا [12]. عن أبي هريرة رضي الله عنه أنرسول الله قال: من فارق الجماعة وخرج من الطاعة فمات فميتته جاهلية. متفق عليه مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ فَماتَ، ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً، ومَن قاتَلَ تَحْتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أوْ يَدْعُو إلى عَصَبَةٍ، أوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ومَن خَرَجَ علَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، ولا يَتَحاشَى مِن مُؤْمِنِها، ولا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فليسَ مِنِّي ولَسْتُ منه. وفي رواية : لا يَتَحاشَ مِن مُؤْمِنِها. مسلم (1848)

أقوال أهل العلم

فدل هذا أن قطع الطريق من أعظم الذنوب، موجب لفضيحة الدنيا وعذاب الآخرة السعدي "تيسير الكريم الرحمن" (283/2)

العقوبة

لعقوبة قاطع الطريق شقان وهما الحد الخالص لله: وتفصيله في قوله تعالى ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾[ المائدة : 33] وينتهي الحد بمجردتوبة القاطع قبل وصوله الى يد الولي، لقوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [ المائدة : 34] روى عن ابن عباس رضي الله عنه قال "إذا قتلوا وأخذوا المال قتلوا وصلبوا وإذا قتلوا ولم يأخذوا المال قتلوا ولم يصلبوا. وإذا أخذوا المال ولم يقتلوا قطعت أيديهم وأرجلهم من خلاف. وإذا أخافوا السبيل ولم يأخذوا نفوا من الأرض" تفسير القرآن العظيم، لغبن كثير، ص: 612 لازم نشوف بأي جزء الحد الخاص بالعباد

الأضرار والمفاسد

إن قطع الطريق إفساد في الأرضن وجعل لهمالله العذاب والخزي لقوله تعالى قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاء اْلَّذِينَ يُحَارِبُونَ اْللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى اْلأرْضِ فَسَاداً﴾ [المائدة: 33]. اكملي للآية الإضرار بالعباد وتهديد حياتهم وأمواهم وأعراضهم، وبالتالي انتشار الإضطراب والذعر بين الناس تعطيل الحياة الإقتصادية من صناعة وتجارة وزراعة وغيرها، نتيجة انعدام الأمان. انقطاع الحركة وانقطاع السبل نتيجة انعدام الأمن. عرقلة عمل الأجهزة المعنية في الدولة من أمن وقضاء في مهمتهم في البحث عن قطاع الطرق الخارجين عن الشريعة والقانون.

وسائل الاجتناب

تثقيف عامة الناس بموضوع آداب الطريق وأخلاقه من خلال الخطب والمناهج التدريسية ووسائل التواصل الحديثة.

أحاديث عن قطع الطريق