البحث

عبارات مقترحة:

الكبير

كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...

الرزاق

كلمة (الرزاق) في اللغة صيغة مبالغة من الرزق على وزن (فعّال)، تدل...

السيد

كلمة (السيد) في اللغة صيغة مبالغة من السيادة أو السُّؤْدَد،...

غزوة السويق

خرج رسول الله وأصحابه في طلب أبي سفيان، وذلك أن أبا سفيان لما رجع من بدر حرم الماء والدهن على نفسه حتى يثأر من محمد وأصحابه، فسار حتى مر بالعُرَيْض، فقتل به رجلًا من الأنصار وأجيرًا له، وحرق أبياتًا هناك وتبنًا، ورأى أن يمينه قد حلت، ثم ولى هاربًا، فخرج رسول الله في مائتي رجل في طلبه، فجعل أبو سفيان وأصحابه يتخففون، فيلقون جرب السويق وهي عامة أزوادهم، فجعل المسلمون يأخذونها، فسميت غزوة السويق، ولم يلحقوهم، وانصرف رسول الله إلى المدينة.

اسمها

غزوة السويق.

وقتها

خرج رسول الله يوم الأحد لخمس خلون من ذي الحجة، على رأس اثنين وعشرين شهرًا من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /181)، "السيرة" لابن هشام (2 /44).

موقعها

لم يخرج يحصل في هذه المعركة اصطفاف وقتال، وإنما مر أبو سفيان بالعُرَيْض، وبينه وبين المدينة نحو ثلاثة أميال، فقتل به رجلًا من الأنصار وأجيرا له، وحرق أبياتًا هناك وتبنًا. فهذا الموقع هو الذي ورد ذكره في خبر الغزوة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /181)، "السيرة" لابن هشام (2 /44)، وغيرهما.

عدد المسلمين

خرج رسول الله في مائتي رجل من المهاجرين والأنصار. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /181)، "السيرة" لابن هشام (2 /44)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /30)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /345344)، "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية" (2 /353)، "إنسان العيون" للحلبي (2 /287)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص221)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /169).

عدد المشركين

خرج أبو سفيان في مائتي راكب، ويقال: وفي أربعين راكب. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /181)، "السيرة" لابن هشام (2 /44)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /30)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /345344)، "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية" (2 /353)، "إنسان العيون" للحلبي (2 /287)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص221)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /169).

قائد المسلمين

كان رسول الله قائد المسلمين.

قائد المشركين

كان أبو سفيان بن حرب قائد المشركين.

سببها

خروج أبي سفيان راغبًا بالثأر من النبي بسبب هزيمة المشركين في بدر. انظر: "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص221).

أحداثها

خرج أبو سفيان بن حرب ليثأر من محمد وأصحابه، وكان قد حرم الماء والدهن على نفسه، فخرج في مائتي أو أربعين راكبًا، فسلكوا النجدية. فجاءوا بني النضير ليلًا فطرقوا حيي بن أخطب ليستخبروه من أخبار رسول الله وأصحابه فأبى أن يفتح لهم، وطرقوا سلام بن مشكم ففتح لهم وقراهم، وسقاهم خمرًا، وأخبرهم من أخبار رسول الله . فلما كان بالسحر خرج أبو سفيان بن حرب فمر بالعُرَيْض، وبينه وبين المدينة نحو ثلاثة أميال، فقتل به رجلًا من الأنصار وأجيرًا له، وحرق أبياتًا هناك وتبنًا، ورأى أن يمينه قد حلت، ثم ولى هاربًا، فبلغ ذلك رسول الله ، فندب أصحابه وخرج في مائتي رجل في أثرهم يطلبهم، واستخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر العمري، وجعل أبو سفيان وأصحابه يتخففون، فيلقون جرب السويق وهي عامة أزوادهم، والسويق: قمح أو شعير يقلى ثم يطحن فيتزود به ملتوتًا بماء أو سمن أو عسل، فجعل المسلمون يأخذونها، فسميت غزوة السويق، ولم يلحقوهم وانصرف رسول الله إلى المدينة وكان غاب خمسة أيام. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /181)، "السيرة" لابن هشام (2 /44)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /30)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (1 /345344)، "شرح الزرقاني على المواهب اللدنية" (2 /353)، "إنسان العيون" للحلبي (2 /287)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص221)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /169).

نتيجتها

فات رسول الله والصحابة اللحاق بأبي سفيان وركبه، فرجع رسول الله إلى المدينة. طرح المشركون سويقًا كثيرًا من أزوادهم يتخففون بها فأخذها المسلمون.