البحث

عبارات مقترحة:

المنان

المنّان في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من المَنّ وهو على...

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

الواحد

كلمة (الواحد) في اللغة لها معنيان، أحدهما: أول العدد، والثاني:...

غزوة حمراء الأسد

خرج رسول الله إلى حمراء الأسد بعد أحد بيوم، ليرهب عدوه قريش ويدخل في قلوبهم الرعب، وليبلِّغهم أنه خرج في طلبهم، فيعرفوا أن به قوّة، وأن الذي أصابهم في أحد لم يوهِنهم عن عدوهم، إلا ان قريش رجعت ولم يلتق المسلمون بهم، فرجع رسول الله إلى المدينة ولم يلق كيدًا .

اسمها

غزوة حمراء الأسد.

وقتها

كانت غزوة حمراء الأسد من الغد من يوم الأحد لثماني ليال خلون من شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرًا من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "السيرة" لابن هشام (3 /65)، "السيرة" لابن كثير (3 /98)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /49).

موقعها

خرج رسول الله حتى انتهى إلى حمراء الأسد، وهي في المدينة على ثمانية أميال، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم، فأقام بها الإثنين والثلاثاء والأربعاء، ثم رجع إلى المدينة. انظر: "السيرة" لابن هشام (3 /66)، "السيرة" لابن كثير (3 /98)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /49)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 237).

عدد المسلمين

لما كان الغد من يوم الأحد أذن مؤذن رسول الله : "أن لا يخرجنَّ معنا أحد إلا حضر يومنا بالأمس، أي كل من شهد أحدًا، وكانوا سبعمائة، قتل منهم سبعون وبقي الباقون. انظر: "السيرة" لابن كثير (3 /98- 101)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /49)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء".

عدد المشركين

عددهم نفس عدد من بقي من المشركين بعد أحد، حيث كانوا قد أجمعوا الرجعة إلى رسول الله وأصحابه، لكن أبا سفيان ثنا عن رأيه. انظر: "السيرة" لابن هشام (3 /68)، "السيرة" لابن كثير (3 /99).

قائد المسلمين

رسول الله

قائد المشركين

أبو سفيان بن حرب

سببها

خرج رسول الله مُرهِبًا للعدوّ، وليبلِّغهم أنه خرج في طلبهم، ليظنّوا به قوّة، وأن الذي أصابهم لم يوهِنهم عن عدوهم. انظر: "السيرة" لابن هشام (3 /65)، "السيرة" لابن كثير (3 /97).

أحداثها

لم تكن هناك أحداث، وهناك روايتان في سبب ترك أبي سفيان القتال: الأولى: من رواية ابن إسحاق؛ أن معبد بن أبي معبد من خزاعة التي كانت مسلمهم ومشركهم عيبةَ نُصحٍ للرسول ، أي: مكمن السر، وكانت صفقتهم معه، لا يخفون عنه شيئًا كان بها، ثم لقي معبد أبا سفيان ومن معه بالروحاء، وقد أجمعوا الرجعة، فقال أبا سفيان: ما وراءك يا معبد؟ فقال: محمد قد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع لم أر مثله قط، يتحرقون عليكم تحرقًا، قد اجتمع معه من كان تخلف عنه في يومكم، وندموا على ما صنعوا، فيهم من الحنق عليكم شيء لم أر مثله قط، ، قال: ويحك، ما تقول؟ قال: والله ما أرى إلا أن ترتحل، حتى أرى نواصي الخيل، فنهاه عن الكرة، فثنى ذلك أبا سفيان ومن معه. انظر: "السيرة" لابن هشام (3 /67)، "السيرة" لابن كثير (3 /99). وأما الرواية الثانية : فمن رواية ابن هشام، وهي أن أبا سفيان بن حرب لما انصرف يوم أحد، أراد الرجوع إلى المدينة، ليستأصل بقية أصحاب رسول الله ، فقال لهم صفوان بن أمية بن خلف: لا تفعلوا، فإن القوم قد حَرَبوا، وقد خشينا أن يكون لهم قتال غير الذي كان، فارجعوا، فرجعوا، فقال النبي ، وهو بحمراء الأسد، حين بلغه أنهم هموا بالرجعة: "والذي نفسي بيده، لقد سُوِّمت لهم حجارة، لو صُبِّحوا بها لكانوا كأمس الذاهب". انظر: "السيرة" لابن هشام (3 /68)، "السيرة" لابن كثير (3 /101).

نتيجتها

رجع رسول الله إلى المدينة ولم يلق كيدًا.

دروس وعِبَر

وقد كانت من العبر والحكم في غزوة حمراء الأسد أنها مظهر لما أخبر الله سبحانه وتعالى عباده، من أنه سيلقي الرعب في قلوب أعدائه الذي يمنعهم من الهجوم عليهم، والإقدام على حربهم، وأنه يؤيد حزبه بجند من الرعب يتنصرون به على أعدائهم. انظر: "زاد المعاد" لابن القيم (3 /203).