البحث

عبارات مقترحة:

الخالق

كلمة (خالق) في اللغة هي اسمُ فاعلٍ من (الخَلْقِ)، وهو يَرجِع إلى...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

المصور

كلمة (المصور) في اللغة اسم فاعل من الفعل صوَّر ومضارعه يُصَوِّر،...

سرية أبي عبيدة إلى ذي القصة

سرية قادها الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى بني ثعلبة وهم بذي القصة، في أربعين رجلا من المسلمين، فأغاروا عليهم فأعجزوهم هربا في الجبال، وأصاب رجلا واحدا فأسلم وفركوه، وأخذوا نعما وشاء كان هناك، فاستاقوه وقدموا به إلى المدينة.

اسمها

سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة.

وقتها

كانت سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر، سنة ست من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /552)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /86)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268).

موقعها

بعث رسول الله أبا عبيدة بن الجراح إلى بني ثعلبة وهم بذي القصة. وذو القصة: موضع بينها وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا، وهو طريق الربذة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /85)، "معجم البلدان" للحموي (4 /366).

عدد المسلمين

خرج أبو عبيدة بن الجراح إليهم في أربعين رجلا من المسلمين.

قائد المسلمين

كان أبو عبيدة بن الجراح قائد المسلمين.

سببها

ذكر الواقدي وابن سعد في سببها: أنه أجدبت بلاد بني ثعلبة وأنمار، ووقعت سحابة بالمراض إلى تغلمين، والمراض على ستة وثلاثين ميلا من المدينة، فسارت بنو محارب وثعلبة وأنمار إلى تلك السحابة، وأجمعوا أن يغيروا على سرح المدينة، وهو يرعى بهيفا، موضع على سبعة أميال من المدينة، فبعث رسول الله أبا عبيدة بن الجراح إليهم. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /552)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /86)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /247). وذكر غيرهم أن رسول الله بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة، وهي بلاد بني ثعلبة، لينظر في مصارع أصحاب محمد بن مسلمة لما خرج في سرية إليهم. انظر: "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268).

أحداثها

بعث رسول الله أبا عبيدة بن الجراح في أربعين رجلا من المسلمين إلى ذي القصة وهي بلاد بني ثعلبة وأنمار، فصلوا المغرب فمشوا ليلا حتى وافوا ذا القصة مع عماية الصبح، فأغاروا عليهم فأعجزوهم هربا في الجبال، وأصاب رجلا واحدا فأسلم وتركه، فأخذوا نعما وشاء كان هناك، فاستاقوه وقدموا به إلى المدينة، فخمسه رسول الله ، وقسم ما بقي عليهم. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /552)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /86)، "إنسان العيون" للحلبي (3 /247)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 268)، زاد المعاد" لابن القيم (3 /250).

نتيجتها

لم يصب المسلمون كيدا ولم يلقوا حربا. غنموا نعما وشاء خمسه رسول الله ، وقسم ما بقي عليهم. أسلم رجل من المشركين في هذه السرية.