البحث

عبارات مقترحة:

الأول

(الأوَّل) كلمةٌ تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الحيي

كلمة (الحيي ّ) في اللغة صفة على وزن (فعيل) وهو من الاستحياء الذي...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل

سرية قادها الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى دُومَةِ الْجَنْدَلِ ليدعوهم إلى الإسلام فأسلم الْأَصْبَغ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، وكان نصرانيًا وكان رأسهم وملكهم، وأسلم معه ناس كثير من قومه، وأقام من أقام على إعطاء الجزية وتزوج عبد الرحمن تُمَاضِرَ بِنْتَ الْأَصْبَغِ، فولدت له أبا سلمة.

اسمها

سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دُومَةِ الْجَنْدَل.

وقتها

كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دُومَةِ الْجَنْدَل في شعبان من السنة السادسة للهجرة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /560)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 271)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /254).

موقعها

بعث رسول الله عبد الرحمن بن عوف إلى دُومَةِ الْجَنْدَلِ. ودُومَةِ الْجَنْدَل: طرف من أفواه الشام، بينها وبين دمشق خمس ليال، وبينها وبين المدينة خمس عشرة أو ست عشرة ليلة. انظر: "المغازي" للواقدي (1 /403)، "السيرة" لابن هشام (2 /213)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /62)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 271).

قائد المسلمين

عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه

قائد المشركين

الْأَصْبَغ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ سيد بني كَلْب وملكهم.

سببها

بعث رسول الله عبد الرحمن بن عوف إلى دُومَةِ الْجَنْدَلِ ليدعوهم إلى الإسلام. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /560)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 271)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /254).

أحداثها

دعا رسول الله عبد الرحمن بن عوف، فأقعده بين يديه وعمَّمَه بيده، وقال: "اغز بسم الله، وفي سبيل الله، فقاتل من كفر بالله، لا تغل، ولا تغدر، ولا تقتل وليدًا"، وبعثه إلى كَلْب بدومة الجندل، فسار عبد الرحمن حتى قدم دومة الجندل فمكث ثلاثة أيام يدعوهم إلى الإسلام، فأسلم الْأَصْبَغ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، وكان نصرانيًّا، وكان رأسهم وملكهم، وأسلم معه ناس كثير من قومه، فكتب عبد الرحمن إلى النبي يخبره بذلك، وكتب أنه قد أراد أن يتزوج فيهم، فكتب إليه النبي أن يتزوج تُمَاضِرَ بِنْتَ الْأَصْبَغِ، ومن لم يسلم ضرب عليهم الجزية، فقدم عبد الرحمن بها إلى المدينة، فتزوجها فولدت له أبا سلمة، وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن، وذكر ابن سعد أن النبي قال له: "إن استجابوا لك فتزوج ابنة ملكهم". انظر: "المغازي" للواقدي (2 /560- 562)، "السيرة" لابن هشام (2 /632)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 271)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /254).

نتيجتها

أسلم الْأَصْبَغ بْنُ عَمْرٍو الْكَلْبِيُّ، وكان نصرانيًّا، وكان رأس بني كَلْب وملكهم، وأسلم معه ناس كثير من قومه، وأقام من أقام على إعطاء الجزية. تزوج عبد الرحمن تُمَاضِرَ بِنْتَ الْأَصْبَغِ، فقدم بها إلى المدينة، فتزوجها فولدت له أبا سلمة، وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن.