البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

سرية علي إلى فدك

سرية قادها الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى بني سعد بفَدَك، لِمَا بلغه عنهم أنهم يريدون إمداد يهود خيبر، فسار علي بن أبي طالب إليهم في مائة رجل، فغنم منهم نعمًا وشاء، ثم قدموا المدينة، ولم يلقوا كيدًا.

اسمها

سرية علي بن أبي طالب إلى فَدَك.

وقتها

كانت سرية علي بن أبي طالب إلى فَدَك في شعبان سنة من السنة السادسة للهجرة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /562)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 272)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /253).

موقعها

بعث رسول الله علي بن أبي طالب إلى بني سعد في فَدَك. وفَدَك بالتحريك: قرية بالحجاز جهة خيبر، ذكر الحموي أن بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة، وذكر ابن سعد أن بينها والمدينة ست ليال. انظر: "معجم البلدان" للحموي (4 /238)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 272).

عدد المسلمين

خرج علي بن أبي طالب إلى فَدَك في مائة رجل. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /562)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 272)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /253).

قائد المسلمين

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

سببها

بلغ رسول الله أن بفَدَك جمعًا من بني سعد بن بكر يريدون أن يمدوا يهود خيبر، فبعث رسول الله إليهم علي بن أبي طالب في مائة رجل. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /562)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا" لمغلطاي (ص 272)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /253).

أحداثها

بعث رسول الله علي بن أبي طالب إلى فَدَك إلى حي من بني سعد بن بكر في مائة رجل، وذلك أنه بلغ رسول الله أن بها جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر، فسار علي بن أبي طالب الليل وكمن النهار، حتى انتهى إلى الْهَمَجِ، وهو ماء بين خَيْبَرَ وَفَدَكَ، فوجدوا به رجلا فسألوه عن القوم، فقال: أخبركم على أنكم تؤمنوني، فأمنوه، فدلهم، فأغاروا عليهم، فأخذوا خمسمائة بعير وألف شاة، وهربت بنو سعد بالظُّعُن، ورأسهم وَبَرُ بْنُ عُلَيْمٍ، فعزل علي صفي النبي لَقُوحًا تدعى الْحَفَذَةَ، ثم عزل الخمس، وقسم سائر الغنائم على أصحابه، وقدم المدينة، ولم يلق كيدا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /562- 564)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /89)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 272)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /251).

نتيجتها

غنم علي بن أبي طالب منهم نعما وشاء، ثم قدموا المدينة، ولم يلقوا كيدا.