البحث

عبارات مقترحة:

القابض

كلمة (القابض) في اللغة اسم فاعل من القَبْض، وهو أخذ الشيء، وهو ضد...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

سرية عبد الله بن رواحة إلى أسير بن رزام

سرية قادها الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ، لما بلغه أنه يجمع غطفان وغيرهم يجمعهم ليغزوه بهم، فكلمه عبد الله بن رواحة وأصحابه، وقربوا له، وقالوا له: إنك إن قدمت على رسول الله استعملك وأكرمك، فطمع في ذلك، وخرج في ثلاثين من اليهود إلى رسول الله، حتى إذا كان بالقرقرة، ندم على مسيره إلى رسول الله ، وغدر بأصحاب رسول الله، ففطن له الصحابة فقتلوه ومن معه، ولم يصب من المسلمين أحد.

اسمها

سرية عبد الله بن رواحة إلى أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ.

وقتها

كانت سرية عبد الله بن رواحة إلى أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ في شوال سنة ست من مقدم رسول الله المدينة. وهي قبل غزوة خيبر عند الواقدي وابن هشام وابن سعد، او بعدها عند مغلطاي وابن القيم. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /566)، "السيرة" لابن هشام (2 /618)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /92)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 274)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

موقعها

خرج عبد الله بن رواحة وثلاثون من أصحابه إلى أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ، فكلموه، وقربوا له، وقالوا له: إنك إن قدمت على رسول الله استعملك وأكرمك، فطمع في ذلك وخرج في نفر من يهود إلى رسول الله، حتى إذا كان بالقرقرة، ندم على مسيره إلى رسول الله . والقرقرة: من خيبر على ستة أميال. انظر: "السيرة" لابن هشام (2 /618) وسماه الواقدي وابن سعد: قرقرة ثبار. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /566)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /90).

عدد المسلمين

خرج عبد الله بن رواحة إليهم في ثلاثين رجلا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /566)، "السيرة" لابن هشام (2 /618)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /92)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 274)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

عدد المشركين

خرج أُسَيْر بْن زَارِم ومعه ثلاثون رجلا من اليهود. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /566)، "السيرة" لابن هشام (2 /618)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /92)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 274)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

قائد المسلمين

عبد الله بن رواحة رضي الله عنه

قائد المشركين

أُسَيْر بْن زَارِم

سببها

لما قُتِلَ أبو رافع سلام بن أبي الحقيق أمَّرَت يهود عليهم أُسَيْر بْن زَارِم، فسار في غطفان وغيرهم يجمعهم لحرب رسول الله ، وبلغ ذلك رسول الله ، فوجه عبد الله بن رواحة في ثلاثة نفر في شهر رمضان سرا، فسأل عن خبره وغرته فأخبر بذلك، فقدم على رسول الله فأخبره فندب رسول الله الناس فانتدب له ثلاثون رجلا فبعث عليهم عبد الله بن رواحة. وبذلك يكون عبد الله بن رواحة خرج خيبر مرتين، بعثه النبي البعثة الأولى إلى خيبر في رمضان في ثلاثة نفر ينظر إلى خيبر وحال أهلها وما يريدون، فخبر النبي بكل ما رأى وسمع، ثم خرج البعثة الثانية في شوال، فكانت السرية الذي حدث فيها ما حدث. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /566)، "السيرة" لابن هشام (2 /618)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /92)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 274)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

أحداثها

قدم عبد الله بن رواحة خيبر ثانية، بعد خروجه إليهم في البعثة الأولى في رمضان، وكان قد علم أن أُسَيْر بْن زَارِم اليهودي يجمع غطفان وغيرهم لحرب رسول الله ، واهبر رسول الله بذلك، فبعثه رسول الله إليهم ثانية. وقد اختلف أهل السير والمغازي في اسمه: فذكر الواقدي وابن سعد أن اسمه أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ، وذكر ابن هشام أن اسمه: الْيَسِير بْن رِزَام، وتبعه على ذلك ابن القيم. فسار عبد الله بن رواحة إليهم في ثلاثين رجلا، فلما وصل عندهم أرسل إلى أُسَيْرِ بْنِ زَارِمٍ، فقالوا: نحن آمنون حتى نعرض عليك ما جئنا له؟ فقال: نعم، ولي منكم مثل ذلك؟ فقالوا: نعم، فقلنا: إن رسول الله بعثنا إليك لتخرج إليه فيستعملك على خيبر ويحسن إليك، فطمع في ذلك، فخرج وخرج معه ثلاثون رجلا من اليهود، مع كل رجل رديف من المسلمين، حتى إذا كنا بقرقرة ثبار ندم أُسَيْر، قال عبد الله بن أُنَيْس، وكان في السرية معهم: حتى عرفنا الندامة فيه، وأهوى بيده إلى سيفي ففطنت له ودفعت بعيري، وقلت: غدرا أي عدو الله! فعل ذلك مرتين، وقلت: هل من رجل ينزل فيسوق بنا؟ فلم ينزل أحد، فنزلت عن بعيري، فسقت بالقوم حتى انفرد لي أُسَيْر، فضربته بالسيف فأندرت عامة فخذه وساقه وسقط عن بعيره، وبيده مِخْرَشٌ من شَوْحَط، فضربني فشجني مأمومة، وملنا على أصحابه فقتلناهم كلهم غير رجل واحد أعجزنا شدا، ولم يصب من المسلمين أحد، ثم أقبلنا إلى رسول الله صلى الله عليه، فحدثناه الحديث، فقال: نجاكم الله من القوم الظالمين! قال عبد الله بن أنيس: "فدنوت إلى النبي فنفث في شجتي، فلم تقح بعد ذلك اليوم ولم تؤذني، وقد كان العظم فل، ومسح على وجهي ودعا لي، وقطع قطعة من عصاه فقال: أمسك هذا معك علامة بيني وبينك يوم القيامة أعرفك بها، فإنك تأتي يوم القيامة متخصرا، فلما دفن جعلت معه تلي جسده دون ثيابه". "المغازي" للواقدي (2 /568). انظر: "السيرة" لابن هشام (2 /618- 619)، "المغازي" للواقدي (2 /566- 568)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /92)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 274)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

نتيجتها

غدر أُسَيْر بْن زَارِم ا ليهودي ومن معه بوعدهم، فقتله الصحابة وثلاثين نفرا من اليهود معه، ولم يصب من المسلمين أحد، وقدموا على رسول الله المدينة.