البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

المقتدر

كلمة (المقتدر) في اللغة اسم فاعل من الفعل اقْتَدَر ومضارعه...

الثبات

الأهداف

أن يعرف معنى الثبات. أن يتعلم مواطن الثبات على الدين. أن يدرك فضل الثبات أن يعدد بعضا من فوائد الثبات.

لماذا الحديث عنه

لأنه يدل على تمكن الإيمان ورسوخه في قلب العبد الصالح. لأن النبي - - كانوا يدعوا كثيرًا بالثبات. أ لأنه سبب في الفوز بجنات النعيم، ورضا رب العالمين.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الثبات): هو عدم احتمال الزّوال بتشكيك المشكّك، والثّابت هو الموجود الّذي لا يزول بتشكيك المشكّك، والإثبات عند القرّاء ضدّ الحذف.
قال الله تعالى : ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَما كانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا وَثَبِّتْ أَقْدامَنا وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ (147) فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران 146: 148]وقال تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿ [الأنفال: 45]وعن شدّاد بن أوسرضي الله عنه أنّه قال : إنّ رسول الله كان يقول في صلاته : (اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر والعزيمة على الرّشد، وأسألك شكر نعمتك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم).
[ابن حبان 935]المثل التطبيقي من حياة النبي في (الثبات): عن أبي إسحاق أنّه قال : قال رجل للبراء، يا أبا عمارة أفررتم يوم حنين؟ قال : لا والله، ما ولّى رسول الله ولكنّه خرج شبّان أصحابه وأخفّاؤهم حسّرا ليس عليهم سلاح، أو كبير سلاح، فلقوا قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم، جمع هوازن وبني نصر، فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون، فأقبلوا هناك إلى رسول الله ورسول الله على بغلته البيضاء. وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب يقود به فنزل فاستنصر وقال : أنا النّبيّ لا كذب. .. أنا ابن عبد المطّلب ثمّ صفّهم). [مسلم 1776](مواطن الثبات على الدين): الثبات في الفتن (كفتنة المال، والجاه، والمنصب، والزوجة، والأولاد، وفتنة الاضطهاد والطغيان والظلم، وفتنة الدجال). الثبات في الجهاد.
الثبات على المنهج : ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب : 23] مبادئهم أغلى من أرواحهم، إصرار لا يعرف التنازل. الثبات على الممات. (من وسائل الثبات): الاستعانة بالله، والحرص كثيرًا على الدعاء، كان رسولُ الله يُكثر من هذا الدعاء : (اللَّهمَّ يامقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دينِك).
الاستغفار، والإكثار منه، قال الله تعالى : ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [هود : 3]. الصلاة في المسجد جماعة؛ من أَعظم وسائل الثبات على الدِّين، كما أن لها أجرًا عظيمًا عند الله . الصُّحبة الصالحة من وسائل الثبات والاستمرار على التوبة والصلاحالبعد عن المعاصي، وعن ما يذكر بها. الحرص على سماع القرآن الكريم، والمواعظِ والدروس الدينية التي تساعد على الثبات على الدين بإذن الله، والتي تذكِّر بالآخرة. البعد عن سماع الأغاني. قراءة القرآن الكريم؛ فهو خيرُ الكلام، وأجره عظيم عند الله تعالى (من فوائد الثبات): دليل كمال الإيمان وحسن التّوكّل على الله. دليل قوّة النّفس ورباطة الجأش. لا ينتشر الحقّ إلّا به ولا يزهق الباطل إلّا بالثّبات على الحقّ. دليل على تمكّن حبّ العقيدة والصّبر عليها وعلى تكاليفها حتّى الممات. يكسب المسلم قوّة في الجهاد. الثّبات من السّبل الهادية إلى الجنّة. في الثّبات تأسّ بالرّسول .

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر عظمة هذه القضية، وأنها احتلت حيزًا كبيرًا من دعاء النبي . أن نستشعر ونمتثل أمر النبي بالثبات على الحق. أن نستشعر أن الثبات وسيلة لنشر الحق وهداية الخلق.

مصطلحات ذات علاقة

الثَّبَاتُ

الدوام، والاستقامة على الجادة، ولزوم الصراط المستقيم من غير عوج، ولا انحراف . ومن ذلك قولهم : ثبات المفاهيم أي دوامها، وبقاؤها، وعدم احتمال الزوال بتشكيك المشكك، والثبات على الحق حتى الممات . وقولهم : الثبات النفسي، أي قدرة النفس على الاحتفاظ بالنشاط الإراديّ الذي يتطلَّبه العمل الطويل . ورد عن شدَّاد بن أوس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أنه قال : "إنَّ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - كان يقول في صلاته : اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الثَّباتَ في الأمرِ، والعزيمةَ على الرشدِ ." أبو داود :3221.


انظر : فتح الباري لابن حجر العسقلاني، 6/30، اصطلاحات الفنون للتهانوي، 1/264.

الآيات


﴿ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ
سورة الأنفال

﴿ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ
سورة الأنفال

﴿ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ
سورة آل عمران

الأحاديث النبوية

أن رسول الله كان يقول في صلاته : (ا للهم إني أسألك الثبات في الأمر وعزيمة الرشد وشكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم)
ابن حبان 1974
*تنبيه: بذرة مفردة