البحث

عبارات مقترحة:

الفتاح

كلمة (الفتّاح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) من الفعل...

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...

الجود

الأهداف

أن يعرف معنى الجود. أن يعرف فضل الجود. أن يعرف فوائدالجود.

لماذا الحديث عنه

لأنه من أعظم صفات عباد الله المتقين. لأن الله يحب أهله، فالله جواد يحب الجود. أ لأنه سبب في الفوز بجنات النعيم، ورضا رب العالمين.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الجود): هو صفة ذاتيّة للجواد ولا يستحقّ بالاستحقاق ولا بالسّؤال، والجواد، هو الّذي يعطي بلا مسألة صيانة للآخذ من ذلّ السّؤال.
عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال : (كان رسول الله أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلّ ليلة من رمضان فيدارسه القرآن. فلرسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود بالخير من الرّيح المرسلة.
) [متفق عليه ]المثل التطبيقي من حياة النبي في (الجود): عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنّه قال : بينما أسير مع رسول الله ومعه النّاس مقفلة من حنين فعلقت النّاس يسألونه حتّى اضطرّوه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النّبيّ فقال : (أعطوني ردائي لو كان عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثمّ لا تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا). [البخاري 2821] (من الأسباب المعينة على الجود): توفيق الله للعبد بالبذل والنفقة. نفسه الطيبة. حبه للخير وعمله. مقتضيات المجتمع الإسلامي وحاجاته الملِحَّة إلى التَّعاون؛ والتَّكامل. (من فوائد الجود): دليل كمال الإيمان وحسن الإسلام. دليل حسن الظّنّ بالله تعالى. حبّ النّاس له وقربهم منه. رفعة مكانته في الآخرة وحبّ المولى له. قليل أعداؤه وحسّاده. حسن ثناء النّاس عليه.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن هذا الخلق العظيم دليل حسن الظن بالله. أن نستشعر أن العبد الجواد، يحبه الناس ويثنون عليه؛ بخلاف البخيل الشحيح. أن نستشعر أن هذه الصفة من صفات الأنبياء المرسلين، وعباد الله الصالحين.

مصطلحات ذات علاقة

الْجُود

كثرة العطاء . وهو وصف لله -عَزَّ وَجَلَّ - وصفةٌ ذاتيةٌ له سبحانه، مشتق من اسمه الجواد؛ أي كثير العطاء . وفي حديث : "إنَّ الله جوادٌ يحب الجود ." الترمذي :2799


انظر : التوحيد لابن مند، 2/99، بيان تلبيس الجهمية لابن تيمية، 1/ 23، الآداب الشرعية لابن مفلح، 3/299، إحياء علوم الدين للغزالي، 3/259521

تعريفات أخرى

  • بذل الندى، وكف الأذى . ورد في حديث عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ." البخاري :6

الآيات


﴿ﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ
سورة آل عمران

الأحاديث النبوية

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله أَجْوَدَ الناسِ، وكان أَجْوَدَ ما يكونُ في رمضانَ حِينَ يَلْقاهُ جبريلُ، وكان يَلْقاهُ في كلِّ ليلة مِن رمضانَ فَيُدارِسُه القرآن، فَلَرسولُ الله أجْوَدُ بالخير من الريح المُرسَلة».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
(أنه بينما هو يسير مع رسول الله ومعه الناس مقفله من حنين، فعلقه الناس يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة، فخطفت رداءه، فوقف النبي ، فقال : أعطوني ردائي، لو كان لي عدد هذه العضاه نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا، ولا كذوبا، ولا جبانا.)
البخاري 2821
*تنبيه: بذرة مفردة