البحث

عبارات مقترحة:

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...

جهاد الأعداء

الأهداف

أن يعرف معنى جهاد الأعداء. أن يعرف حكم جهاد الأعداء. أن يدرك فضل جهاد الأعداء. أن يذكر خمسا من فوائد جهاد الأعداء.

لماذا الحديث عنه

لأنه من أعظم العبادات في الإسلام. لأن الله يحب أهله. أ لأنه سبب في الفوز بجنات النعيم، ورضا رب العالمين. لأنه سبب لحماية دين المسلمين وأموالهم وأعراضهم.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الجهاد): له إطلاقان : أ /إطلاق خاص ، ويراد به : بذل الجهد في قتال الكفار والبغاة. ب /إطلاق عام ، وقد عرفه شيخ الإسلام ابن تيمية.
ـ رحمه الله ـ بقوله : (الجهاد حقيقة الاجتهاد في حصول ما يحب الله من الإيمان والعمل الصالح ، ومن دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان) (أقسام الجهاد): ينقسم الجهاد باعتبار إطلاقه إلى ما يليمجاهدة النفس ، ويكون بالتزود من العلم الشرعي الذي ينير البصيرة ، ويوضح الطريق ثم بمجاهدتها للاستقامة على العمل الصالح المبني على العلم الصحيح. مجاهدة الشيطان، ويكون بدفع ما يلقي الشيطان في النفس من الشبهات المضلة، والشهوات المحرمة. مجاهدة الفساق ، ويكون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وتوجيههم وإرشادهم ونصحهم بالتي هي أحسن. مجاهدة المنافقين، ويكون بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، ودحض شبهاتهم وإرجافاتهم ، وبيان زيف ادعاءاتهم. مجاهدة الكفار بدعوتهم وقتالهم.
(فضل الجهاد في سبيل الله): الجهاد في سبيل الله الذي هو قتال الكفار ذورة سنام الإسلام ، وبه قام هذا الدين ، وارتفعت رايته ، وهو من أعلى القربات ، وأجل الطاعات ، شرع لإعلاء كلمة الله تعالى ، وتبليغ دعوته للناس كافة ، والآيات الكثيرة ، والأحاديث النبوية دالة على هذا الفضل.
يقول تعالى : ﴿إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ﴾ [ التوبة: 111]وروى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله سئل : (أي العمل أفضل ؟ فقال : (إيمان بالله ورسوله)، قيل : ثم ماذا ؟ قال : (الجهاد في سبيل الله. .) [متفق عليه ]وأخرجا أيضاً عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً : (لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها).
[الترمذي 1651](حكم الجهاد): اتفق علماء المسلمين على أن جهاد الكفار وقتالهم لنشر دين الله فرض، ولكنه فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين، وذلك لقوله تعالى : ﴿لا يستوي القاعدون من المؤمنين أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ﴾ [النساء: 95](الحالات التي يتعين فيها الجهاد): ذكر العلماء أن الجهاد يتعين على الشخص في حالات ثلاث : 1- إذا تقابل الصفان ، فيحرم على من حضر الانصراف ، يقول تعالى : ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار * ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير ﴾ [الأنفال 15 : 16] إذا نزل الكفار ببلد معين ، تعين على أهله قتالهم ودفعهم، فالدفاع عن النفس واجب، قال تعالى : ﴿وقاتلوا في سبيل الله الذي يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ﴾[البقرة: 190]3- إذا استنفر ولي الأمر قوماً لزمهم النفير، قال تعالى : ﴿ يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل * إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شيء قدير ﴾ [التوبة 38 : 39] (من فوائد الجهاد في سبيل الله): الجهاد من كمال الإيمان وحسن الإسلام. هو دليل على حسن الظّنّ بالله وقوّة اليقين. الجهاد لإعلاء كلمة الله فيه عزّ الإسلام والمسلمين وقمع الشّرك وأعوانه. لولا الجهاد لاستفحل الشّر ولفسدت الأرض. فيه تمحيص للقلوب واختبار للنّفوس. الشّهداء أحياء عند ربّهم يرزقون. من أسباب التّمكين في الأرض. الجهاد فيه إرضاء لله وإذلال ودحر للشّيطان وأعوانه. من أفضل كسب المؤمن غنائم الجهاد. جهاد الأعداء والانتصار عليهم فيه شفاء لصدور المؤمنين، وإذهاب لغيظ قلوبهم. به ينال العبد أعلى الجنان ويقرّب من عرش الرّبّ الرّحمن. من أسمى معاني الجهاد إعلان العبوديّة لله  ودحض ما سواها. ليس ثمّة عمل يعدل الجهاد في سبيل الله. من الضّرورة بمكان أن يسأل العبد ربّه الشّهادة في سبيل الله دائما.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن في هذه العبادة عز الإسلام والمسلمين، وقمع أعداء الدين، وشفاء صدور المؤمنين. أن نستشعر عظم هذه العبادة الدالة على كمال الإيمان، وحسن الظن بالله، وقوة اليقين. أن نستشعر الأجر العظيم المترتب على هذه العبادة من محبة الله، والفوز بالنعيم المقيم

الآيات


﴿ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ
سورة التوبة

﴿ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ
سورة الصف

﴿ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ
سورة النساء

الأحاديث النبوية

عن سلمان الفارسي رضي الله عنه مرفوعاً: «رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأُجْرِيَ عليه رزقه، وأَمِنَ الفَتَّانَ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح] - [رواه مسلم]
عن أبي قتادة الحارث بن رِبْعِيِّ رضي الله عنه عن رسول الله : أَنَّهُ قامَ فيهم، فذكرَ لهم أَنَّ الجهادَ في سبيلِ اللهِ، والإيمانَ باللهِ أفضلُ الأعمالِ، فقامَ رَجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أرأيتَ إن قُتِلْتُ في سبيلِ اللهِ، تُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فقالَ له رسولُ اللهِ : «نعم، إنْ قُتِلْتَ في سبيلِ اللهِ، وأنتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ، مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ». ثم قال رسولُ اللهِ : «كَيْفَ قُلْتَ؟» قال: أَرَأَيتَ إنْ قُتِلْتُ في سَبِيلِ اللهِ، أَتُكَفَّرُ عَنِّي خَطَايَايَ؟ فقالَ له رسولُ اللهِ : «نعم، وأنتَ صَابِرٌ مُحْتَسِبٌ، مُقْبِلٌ غَيْرُ مُدْبِرٍ، إلا الدَّيْنَ؛ فَإنَّ جِبْرِيلَ -عليه السلام- قالَ لِي ذَلِكَ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: «لا تستطيعونه» فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثًا كل ذلك يقول: «لا تستطيعونه»! ثم قال: «مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يَفْتُرُ من صيام، ولا صلاة، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله». وفي رواية البخاري: أن رجلاً قال: يا رسول الله، دلني على عمل يعْدِلُ الجهاد؟ قال: «لا أجده» ثم قال: «هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر»؟ فقال: «ومن يستطيع ذلك؟!»
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه، والرواية الثانية للبخاري.]
عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا أَوْ يَخْلُفْ غَازِيًا في أهله بخير، أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة».
شرح الحديث وترجماته
[حسن.] - [رواه أبو داود.]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: «انْتَدَبَ الله (ولمسلم: تَضَمَّنَ الله) لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إلاَّ جِهَادٌ فِي سَبِيلِي، وإيمان بي، وتصديق برسلي فهو عَلَيَّ ضامن: أَنْ أُدْخِلَهُ الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه، نائلًا ما نال من أجر أو غنيمة». ولمسلم: «مثل المجاهد في سبيل الله -والله أعلم بمن جاهد في سبيله- كَمَثَلِ الصَّائِمِ القائم، وَتَوَكَّلَ الله لِلْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِهِ إنْ تَوَفَّاهُ: أن يدخله الجنة، أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [الرواية الأولى: متفق عليها. الرواية الثانية: متفق عليها أيضا.]
عن أبي يحيى خُرَيْم بن فَاتِك رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً في سَبِيل الله كُتب له سَبْعُمِائَةِ ضِعْفٍ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه الترمذي والنسائي وأحمد.]
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله يوم فتح مكة: «لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية. وإذا اسْتُنْفِرْتُم فَانْفِرُوا. وقال يوم فتح مكة: «إن هذا البَلد حَرَّمَهُ الله يوم خلق الله السموات والأرض، فهو حَرَامٌ بحُرْمَةِ الله إلَى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لِأَحَدٍ قَبْلِي، ولم يَحِلَّ لي إلا ساعة من نهار، حرام بِحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يُعْضَدُ شَوْكُهُ، وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلاَ يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إلا من عَرَّفَهَا، ولاَ يُخْتَلَى خَلاَهُ». فقال العباس: يا رسول الله، إلا الإِذْخِرَ؛ فإنه لِقَيْنِهِمْ وبيوتهم؟ فقال: «إلا الإِذْخِرَ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن سهل بن سعد رضي الله عنهما مرفوعاً: «ثنتان لا تُرَدَّانِ، أو قلما تردان: الدعاء عند النداء وعند البأس حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُ بَعْضًا».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه أبو داود.]
*تنبيه: بذرة مفردة