البحث

عبارات مقترحة:

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...

الشاكر

كلمة (شاكر) في اللغة اسم فاعل من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

الرفيق

كلمة (الرفيق) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) من الرفق، وهو...

السكينة

الأهداف

أن يعرف معنى السكينة أن يعرف أنواع السكينة أن يعرف أقسام السكينة أن يعدد بعضا من فوائد السكينة.

لماذا الحديث عنه

لكونه صفة جليلة، من صفات عباد الله الثابتين لدلالتها على ارتباط القلب بالله  ، والاطمئنان إليه. لأن القلوب بحاجة إليها عند اشتداد المحن، ونزول البلايا.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (السكينة): هي ما يجده القلب من الطّمأنينة عند تنزّل الغيب وهي نور في القلب يسكن إليه شاهده ويطمئنّ، وقيل : هي زوال الرّعب، وقيل : هي الطّمأنينة والوقار والسّكون الّذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدّة الخوف فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ويوجب له زيادة الإيمان وقوّة اليقين والثّبات.
قال الله تعالى : ﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ ﴾ [التوبة: 26]وقال تعالى : ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾ [الفتح: 4]و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : (إذا أقيمت الصّلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، عليكم السّكينة.
فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتمّوا) [البخاري 635] (درجات السكينة): للسّكينة الّتي تنزل على قلب المؤمن، وهي الّتي تسمّى سكينة الوقار درجات ثلاث : الأولى : سكينة الخشوع، وهي ثمرة السّكينة الثّانية أي تلك الّتي تنزّل على قلب الرّسول والمؤمنين. الثّانية : السّكينة عند المعاملة بمحاسبة النّفوس، وملاطفة الخلق، ومراقبة الحقّ. الثّالثة : السّكينة الّتي توجب الرّضا بما قسم الله  وتمنع من الشّطح الفاحش.
(أقسام السكينة): عامَّة : وهى التى تخصُّ عامَّة الخَلْق، وهى التي يجدها العبد عند القيام بوظائف العبوديَّة، وهي التي تورث الخشوع والخضوع، وجمعيَّة القلب على الله، بحيث يؤدِّي عبوديَّته بقلبه وبدنه قانتًا لله  خاصَّة : وهى التي تخصُّ أتباع الرُّسل بحسب متابعتهم، وهي سَكِينة الإيمان، وهي سَكِينةٌ تُسَكِّن القلوب عن الرَّيب والشَّك، ولهذا أنزلها الله على المؤمنين في أصعب المواطن، أحوج ما كانوا إليها،   ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾ [الفتح : 4] فذكر نعمته عليهم بالجنود الخارجة عنهم، والجنود الدَّاخلة فيهم، وهي السَّكِينَة عند القلق والاضطراب.   (من فوائد السكينة): علامة رضا الله عن العبد كما تنصّ عليه الآيات. سمة العلماء وصفة الأولياء، والمتشبّه بهم إن شاء الله في زمرتهم. علامة اليقين والثّقة بربّ العالمين. فيها طاعة لله وتأسّ برسول الله . السّكينة تثبّت قلوب المؤمنين وتزيدهم ثقة وإيمانا. السّكينة تؤدّى إلى الرضا بما قسم الله عزّ وجلّ وتمنع من الشّطط والغلوّ. السّكينة عند معاملة الخلق تؤدّي إلى اللّطف في هذه المعاملة وهذا يجلب المحبّة ويشيع الألفة. السّكينة تثمر الخشوع وتجلب الطّمأنينة وتلبس صاحبها ثوب الوقار. السّكينة تنطق صاحبها بالصّواب والحكمة وتحول بينه وبين قول الخنا والفحش واللّغو وكلّ باطل. السّكينة من الأمور الّتي تسكّن الخائف وتسلّي الحزين والضّجر

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن السكينة علامة على رضا الله  عن العبد. أن نستشعر أن السكينة من صفات الأنبياء والصالحين. أن نجاهد أنفسنا على اكتساب هذه الصفة الجميلة.

الآيات


﴿ﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪ
سورة التوبة

﴿ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ
سورة الفتح

﴿ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
سورة الفتح

﴿ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ
سورة الفتح

الأحاديث النبوية

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: دَفَعَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ عَرَفَة فَسَمِعَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وَرَاءَهُ زَجْرًا شَدِيدًا وَضَربًا وَصَوتًا لِلإِبِل، فَأَشَارَ بِسَوطِهِ إِلَيهِم، وقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَلَيكُم بِالسَّكِينَةِ، فَإِنَّ البِرَّ لَيسَ بِالإيضَاعِ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه: رواه البخاري بلفظه تاما، وأما مسلم فأخرج «عليكم بالسكينة». ]
إذا أقيمت الصلاة، فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا.
البخاري 908
قال رسول الله للناس حين دفعوا عشية عرفة وغداة جمع : عليكم السكينة، وهو كافٌ ناقته حتى إذا دخل منى فهبط حين هبط محسرا، قال : عليكم بحصى الخذف الذي يرمى به الجمرة. وقال قال : النبي يشير بيده كما يخذف الإنسان.
النسائي 3052
*تنبيه: بذرة مفردة