البحث

عبارات مقترحة:

الغفور

كلمة (غفور) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) نحو: شَكور، رؤوف،...

الحسيب

 (الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...

الودود

كلمة (الودود) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعول) من الودّ وهو...

العزة

الأهداف

أن يعرف معنى العزة أن يعرف أقسام العزة أن يعرف أسباب العزة أن يعدد بعضا من فوائد العزة

لماذا الحديث عنه

لأنها صفة جليلة، ومنقبة حميدة. لحاجة المسلمين لها؛ إذ هي صمام أمان للمجتمع من الشرور والأخطار لأن فيها ثقة بالله العزيز.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (العزة): هي حالة مانعة للإنسان من أن يُغلَب، وقيل : الغلبة الآتية على كلّيّة الباطن والظّاهر (وهذا في جناب الله ).
قال الله تعالى : ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران 26]وقال تعالى : ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 54 ]وعن محمّد بن سالم قال : حدّثنا ثابت البنانيّ قال : قال لي يا محمّد إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي، وقل : (بسم الله، أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد من وجعي هذا، ثمّ ارفع يدك ثمّ أعد ذلك وترا) [الترمذي 3588]، فإنّ أنس بن مالك حدثّني أنّ رسول الله حدّثه بذلك.
(أقسام العزة): عزةٌ شرعية، وهي : التي ترتبط بالله تعالى ورسوله فيعتز المرء بدينه ويرتفع بنفسه عن مواضع المهانة فهو لا يُريق ماء وجهه ولا يبذل عرضه فيما يدنسه فيبقى موفور الكرامة مرتاح الضمير مرفوع الرأس شامخ العرين سالماً من ألم الهوان متحرراً من رق الأهواء ومن ذل الطمع لا يسير إلا وفق ما يمليه عليه إيمانه والحق الذي يحمله ويدعو إليه , عزةٌ غير شرعية، وهي التي ترتبط بالكفر والفسق و النسب والوطن والمال ونحوها، فكل هذه مذمومة. (من أسباب العزة): الإيمان بالله تعالى وطاعته.   الإيمان باليوم الآخر.   الجهاد في سبيل الله. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.   التواضع.    العلم الشرعي. العفو عن الناس مع المقدرة.   اليقين بأن المستقبل لهذا الدين.   الثقة بنصر الله وانتصار الدين

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر أن العزة من الصفات الحميدة، والأخلاق الكريمة. أن نستشعر أن العزة سبيل لحراسة الفضائل، ومحاربة الرذائل. أن نستشعر أن العزة تحافظ على هيبة المسلمين.

الآيات


﴿ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
سورة آل عمران

﴿ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ
سورة المائدة

﴿ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ
سورة النساء

الأحاديث النبوية

عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه: أنه شكا إلى رسول الله وَجَعاً، يجده في جسده، فقال له رسول الله : «ضعْ يدك على الذي يَألم مِن جَسَدِك وقُل: بسم الله ثلاثا، وقُل سبعَ مرات: أعوذُ بعزة الله وقُدرتِه من شَرِّ ما أجد وأُحاذر».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم، ولفظة: "بعزة" رواها مالك.]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قَال رسول الله : «العز إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني بشيء منهما عذبته».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم وفي لفظه اختلاف يسير، وهذا لفظ البخاري في الأدب المفرد.]
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله كان يقول: «اللَّهُمَّ لك أَسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنتُ، وعَلَيكَ تَوَكَّلْت، وإِلَيكَ أَنَبْتُ، وبك خَاصَمْتُ، اللهم أعُوذ بِعزَّتك؛ لا إله إلا أنت أن تُضلَّني، أنت الحَيُّ الذي لا تموت، والجِنُّ والإنْسُ يَمُوتُونَ».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
*تنبيه: بذرة مفردة