البحث

عبارات مقترحة:

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

العظيم

كلمة (عظيم) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وتعني اتصاف الشيء...

العلم

الأهداف

أن يعرف معنى العلم أن يعرف أقسام العلم أن يعرف فضل العلم أن يعرف أخلاق طالب العلم. أن يعرف فوائد العلم.

لماذا الحديث عنه

لأن العلم طريق معرفة الله وعبادته. لأن الله أمر نبي التزود منه. لأنه طريق للجنة، ورضا الرحمن، والجمع بين خيري الدنيا والآخرة.

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (العلم): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع.
قال الله تعالى : ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ ﴾.
[محمد: 19]وقال تعالى : ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المجالة 11]وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة : إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). [مسلم 1631](أقسام العلم): فرض عين : وهو ما يتعيّن وجوبه على الشّخص من توحيد الله ومعرفة أوامره وحدوده في العبادات والمعاملات الّتي يحتاج إليها. فرض كفاية : وهو كلّ علم لا يستغنى عنه في قوام الدّنيا. كالطّبّ والحساب وأصول الصّناعات. كالفلاحة والحياكة والحجامة. فلو خلا البلد عمّن يقوم بهذه العلوم والصّناعات أثم أهل البلد جميعا. وإذا قام بها واحد فقط وكفاهم سقط الإثم عن الباقين، والتّعمّق في مثل هذه العلوم يعدّ فضلة، لأنّه يستغنى عنه. (فضل العلم): العلم هاد، وهو تركة الأنبياء وتراثهم. وأهله عصبتهم وورّاثهم، وهو حياة القلوب، ونور البصائر، وشفاء الصّدور، ورياض العقول، ولذّة الأرواح، وأنس المستوحشين، ودليل المتحيّرين، وهو الميزان الّذي به توزن الأقوال والأعمال والأحوال. وهو الحاكم المفرّق بين الشّكّ واليقين، والغيّ والرّشاد، والهدى والضّلال. به يعرف الله ويعبد، ويذكر ويوحّد، ويحمد ويمجّد، وبه اهتدى إليه السّالكون.
(من أخلاق طالب العلم): إخلاص النية لله ؛ فالعلم طاعة وعبادة ، والإخلاص لله تعالى واجب في جميع العبادات وسائر الطاعات قال تعالى ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴾.
[البينة: 5] تقوى الله  :  فالعلماء هم أعرف الناس بالله وأتقاهم  له وبالتقوى يزداد العالم علما ، وبالعلم يزداد التقي تقوى قال تعالى ﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 282] وقال تعالى : ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ﴾ [فاطر: 28]استحضار القلب عند الطلب؛ إذ لا بد من ذلك لطالب العلم لأنه إن طلبه دون استحضار قلب وحضور ذهن فلن يحصّل شيئا ، وعلى المعلم أن يستعين بالوسائل المفيدة التي تعين على الانتباه والالتفات إلى العلم والإقبال عليه، كالأسئلة والمحاورات مع الطلبة وتنبيه الغافل منهم والثناء الحسن على النابهين المجتهدين ورصد الجوائز والحوافز لهم وتذكيرهم دوما بفضائل العلم وثمراته العاجلة والآجلة.   علو الهمة :  فلا بد لطالب العلم أن تسمو همته في طلبه فيبذل ما في وسعه لتحصيله ولا يركن إلى الكسل والتواني ولا يسوّف ،   ويجعل قدوته العلماء العاملين الذين جدوا وتسابقوا في هذا الميدان. الحرص على الوقت :   فالوقت نعمة إلهية تستوجب منا الشكر ، ولقد خلق الله الليل والنهار لتستقيم الحياة. الصبر والتحمل؛ فطريق العلم ليس مفروشا بالورود والرياحين بل إنه يحتاج إلى صبر ويقين وعزيمة لا تلين ، فالطريق طويل والنفس داعية إلى الملل والسآمة والدعة والراحة فإذا طاوع طالب العلم نفسه قادته إلى الحسرة والندامة. (من فوائد العلم): به يعرف الله ويعبد ويوحّد. هو أساس صحّة الاعتقادات والعبادات. طلب العلم عبادة. هو طريق الوصول إلى الجنّة. يكسب صاحبه الخشية لله. يكسب صاحبه التّواضع للخلق. ينتفع به صاحبه وينتفع به غيره ممّن علّمه يبقى أجره بعد انقطاع أجل صاحبه. يورث صاحبه أعلى المراتب بعد الأنبياء. يرفع الوضيع ويعزّ الذّليل ويجبر الكسير. هو دليل حبّ الخير للآخرين لحرص صاحبه على إخراج النّاس من ظلمات الجهلإلى نور العلم. به توصل الأرحام وتؤدّى الحقوق.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نستشعر مكانة العلم عند الله، وأنه الطريق لمعرفة الله وعبادته. أن نستشعر أن أهل العلم هم أهل الخشية والخوف من الله. أن نتأمل الفضائل الواردة في العلم وأهله، ونسعى لتحصيلها. أن نستشعر أن العلماء هم ورثة الأنبياء.

الآيات


﴿ﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙ
سورة محمد

﴿ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗ
سورة المجادلة

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁ
سورة البقرة

الأحاديث النبوية

عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً: «من خَرج في طلب العلم فهو في سَبِيلِ الله حتى يرجع».
شرح الحديث وترجماته
[حسن.] - [رواه الترمذي.]
عن عمر رضي الله عنه قال: «بينما نحن جلوسٌ عند رسول الله ذات يوم إذ طَلَعَ علينا رجلٌ شديد بياض الثياب، شديد سَواد الشعر، لا يُرى عليه أثرُ السفر ولا يعرفه منَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النَّبيِّ ، فأسنَد ركبتيْه إلى ركبتيْه، ووضع كفَّيه على فخذيْه، وقال: يا محمد أخبرْني عن الإسلام؟ فقال رسول الله : الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتُؤتيَ الزكاة، وتصومَ رمضان، وتحجَّ البيت إن استطعتَ إليه سبيلاً، قال: صدقتَ، فعَجِبْنا له يَسأله ويُصدِّقه، قال: فأخبرْني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمنَ بالله وملائكته وكُتبه ورسُله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدَر خيره وشرِّه، قال: صدقتَ، فأخبرْني عن الإحسان؟ قال: أن تعبدَ الله كأنَّك تراه، فإن لَم تكن تراه فإنَّه يراك، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلمَ مِن السائل، قال: فأخبرني عن أمَاراتِها؟ قال: أنْ تلِدَ الأَمَةُ ربَّتَها، وأنْ تَرَى الحُفاةَ العُراة العَالَة رِعاءَ الشاءِ يَتَطاوَلون في البُنيان، ثمَّ انطلق فَلَبِثَ مليًّا ثم قال: يا عمر أتدري مَن السائل؟ قلتُ: الله ورسوله أعلم، قال: فإنَّه جبريلُ أتاكم يعلِّمُكم دينَكم».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له.
مسلم 1631
*تنبيه: بذرة مفردة