البحث

عبارات مقترحة:

المبين

كلمة (المُبِين) في اللغة اسمُ فاعل من الفعل (أبان)، ومعناه:...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الحكم

كلمة (الحَكَم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فَعَل) كـ (بَطَل) وهي من...

الكذب

الأهداف

أن يدرك خطورة الكذب. أن يتعرف على العقوبة والآثار المترتبة على الكذب. أن يتيقن أن الكذب طريق النار.

المقدمة

الكذب خصلة رذيلة ذميمة تدل على النفاق ومساوئ الأخلاق، ضرره كبير على الأسرة والمجتمع , من تحلى به هلك وعثر، فهو مناف للإيمان، ومجافي للإسلام، وفي الحديث : «لا يجتمع الإيمان والكفر في قلب امرئ ولا يجتمع الصّدق والكذب جميعًا ولا تجتمع الخيانة والأمانة جميعًا». [رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ]

لماذا الحديث عنه

لانتشار هذه الصفة السيئة في هذا الزمان. لتهاون كثير من الناس بالكذب وتساهلهم فيه. لبيان ضرره الكبير على الأسرة والمجتمع.

المادة الأساسية

(الكذب): ‏خلاف الصدق، وهو : الإخبار بالشّيء على خلاف ما هو عليه.
(أنواع الكذب):
1/الكذب على الله، أقبح أنواع الكذب على الإطلاق، قال الله تعالى : ﴿ ومن أظلم ممّن افترى على اللّه كذباً أو كذّب بآياته إنّه لا يفلح الظّالمون ﴾ [الأنعام : 21].

2/الكذب على النبي : وهو أشنع أنواع الكذب بعد الكذب على الله تعالى، وقد توعد النبي صاحبه بالنار، وسخط الجبار، وذلك لأن الذي يتعمد الكذب على النّبيّ يؤدي إلى تبديل دين الله تعالى، وتغيير شرعه، ويؤذن قبيح فعله، وسوء عمله، بانسلاخه من الدين، وسوء معتقده، نسأل الله العفو والعافية، عن عليّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله : «لا تكذبوا عليّ فإنّه من كذب عليّ فليلج النّار». [رواه البخاري ] 3 /الكذب على الناس : وهو من كبائر الذنوب، ومناف للإيمان، وسبب محق البركة، وعلامة من علامات النفاق، وأقرب الطرق للنار، وسبب الريبة والاضطراب، ومن اتصف به كان أبعد الناس عن الهداية، وأقربهم إلى الغواية. (يباح الكذب في حالات): الإصلاح بين المتخاصمين، وعلى الأعداء في الحروب، وعلى الزوجة لإرضائها. (من مضار الكذب): أنه وسيلة لدمار صاحبه أمما وأفرادا. أنه قد يؤدّي بصاحبه إلى النّار. سراب يقرّب البعيد ويبعّد القريب. يذهب المروءة والجمال والبهاء. الكذّاب لصّ يسرق العقل كما يسرق اللّصّ المال. الكاذب مهان ذليل. الأمم الّتي كذّبت الرّسل لاقت مصيرها من الدّمار والهلاك. يورث فساد الدّين والدّنيا. دليل على خسّة النّفس ودناءتها. احتقار النّاس له وبعدهم عنه. يمقت نفسه بنفسه ويحتقرها.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نحذر كل الحذر من هذا الخلق الذميم. أن نعرف أن الكذب يهدي للفجور، وأن الفجور يهدي للنار؛ فنخاف من هذه العاقبة. أن نصدق في حديثنا مهما كانت النتائج، وأن نعلم أن الصدق منجاة. أن نربّي أبناءنا ومن تحت أيدينا على الصدق في الحديث، وتجنب الكذب.

الآيات


﴿ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ
سورة النساء

﴿ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ
سورة التوبة

﴿ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ
سورة النحل

﴿ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ
سورة النحل

﴿ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ
سورة المجادلة

الأحاديث النبوية

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال: «لا تكتبوا عني، ومَن كتب عني غيرَ القرآن فَلْيَمْحُه، وحدِّثوا عنِّي ولا حَرَج، ومَن كذب عليَّ -قال همام: أحسِبه قال: مُتعمِّدًا- فَلْيَتَبوَّأ مَقْعَدَه مِن النار».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «ويل للذي يحدث فيكذب؛ ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له».
شرح الحديث وترجماته
[حسن.] - [رواه أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي في الكبرى.]
عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مُعَيط رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله يقول: «ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس فَيَنْمِي خيرًا، أو يقول خيرًا» وفي رواية مسلم زيادة، قالت: ولم أسمعه يُرَخِّصُ في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث، تعني: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها.
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [متفق عليه.]
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «ثلاثةٌ لا يُكلمهم الله يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولا يَنظُر إليهم، ولهم عذابٌ أليم: شَيخٌ زَانٍ، ومَلِكٌ كذَّاب، وعَائِل مُسْتكبر».
شرح الحديث وترجماته
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
*تنبيه: بذرة مفردة