البحث

عبارات مقترحة:

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

التواب

التوبةُ هي الرجوع عن الذَّنب، و(التَّوَّاب) اسمٌ من أسماء الله...

المعطي

كلمة (المعطي) في اللغة اسم فاعل من الإعطاء، الذي ينوّل غيره...

سرية عمرو الضمري إلى أبي سفيان

سرية قادها الصحابي الجليل عَمْرو بْن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ رضي الله عنه، بعثه رسول الله وصاحب له إلى أبي سفيان بن حرب، ليصيباه على غِرَّة فيقتلاه، لفعله مثل ذلك مع النبي قبل، فسارا إلى مكة، فعرفهما أهل مكة، فحشدوا لهما وتجمعوا، وهرب عَمْرو وصاحبه، وقتلا أربعة رجال في طريقهما، ولم يصيبا كيدًا، ورجعوا إلى رسول الله المدينة.

اسمها

سرية عَمْرو بْن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ إلى أبي سفيان.

وقتها

ذكر ابن هشام أن رسول الله بعث سرية عَمْرو بْن أُمَيَّةَ الضَّمْري إلى مكة بعد مقتل خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ وأصحابه، وأمره أن يقتل أبا سفيان بن حرب، ولم يذكر ابن سعد ومغلطاي لهذه السرية تاريخًا معينًا وانما جعلاها قبل الحديبية. انظر: "السيرة" لابن هشام (2 /633)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /93)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 275).

موقعها

خرج عَمْرو بْن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ إلى مكة لقتل أبي سفيان.

عدد المسلمين

خرج عَمْرو بْن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ ومعه سَلَمَةَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ حَرِيسٍ قاله ابن سعد، وقال ابن هشام: ومعه جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ الْأَنْصَارِيَّ. انظر: "السيرة" لابن هشام (2 /633)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /93).

قائد المسلمين

عَمْرو بْن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيّ

قائد المشركين

سببها

محاولة أبي سفيان اغتيال النبي ، فأراد النبي صلى الله لي عليه وسلم أن يجازيه بمثل ما فعل. انظر"الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 275).

أحداثها

بعث رسول الله عَمْرو بْن أُمَيَّةَ إلى مكة، وأمره أن يقتل أبا سفيان بن حرب، وبعث معه سَلَمَةَ بْنِ أَسْلَمَ، ويقال: جَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ الْأَنْصَارِيَّ، وقال: "إن أصبتما منه غرة فاقتلاه"، فدخلا مكة، ومضى عَمْرو بْن أُمَيَّةَ يطوف بالبيت ليلا، فرآه معاوية بن أبي سفيان فعرفه، فأخبر قريشًا بمكانه فخافوه وطلبوه وكان فاتكًا في الجاهلية، وقالوا: لم يأت عمرو لخير؛ فحشد له أهل مكة وتجمعوا وهرب عمرو وصاحبه، فلقي عمرو عبيد الله بن مالك التيمي فقتله، وقتل آخر من بني الديل سمعه يتغنى، ولقي رسولين لقريش بعثتهما يتحسبان الخبر فقتل أحدهما وأسر الآخر فقدم به المدينة، فجعل عمرو يخبر رسول الله خبرَه، ورسول الله يضحك. انظر: "السيرة" لابن هشام (2 /633- 635)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /93- 94)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 275).

نتيجتها

بَثّ عَمْرو بْن أُمَيَّةَ وصاحبه الرعب في قلوب أهل مكة وأبو سفيان منهم خاصة، وقتلوا أربعة من المشركين في طريق عودتهم إلى المدينة. أسلم رجل من المشركين في هذه السرية. ولم يلق عَمْرو بْن أُمَيَّةَ وصاحبه قتالًا، ولم يُصَب منهم أحد، ورجعوا إلى المدينة.