البحث

عبارات مقترحة:

القاهر

كلمة (القاهر) في اللغة اسم فاعل من القهر، ومعناه الإجبار،...

المهيمن

كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...

الحق

كلمة (الحَقِّ) في اللغة تعني: الشيءَ الموجود حقيقةً.و(الحَقُّ)...

سرية عمر إلى تربة

سرية قادها الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى هوازن ب تُرَبَةَ في ثلاثين رجلًا، فسار إليهم مع أصحابه، فأتى الخبر هوازن فهربوا، وجاء عمر بن الخطاب محالّهم فلم يَلْقَ منهم أحدًا، فانصرف راجعًا إلى المدينة.

اسمها

سرية عمر بن الخطاب إلى تُرَبَةَ.

وقتها

كانت سرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى تُرَبَةَ في شعبان سنة سبع من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /722)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /188)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /117)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 287).

موقعها

بعث رسول الله عمر بن الخطاب إلى تُرَبَةَ. وتُرَبَةَ؛ بالضم ثم الفتح، على وزن عُرَنَة: قال عرّام: واد بالقرب من مكة، على مسافة يومين منها، يصبّ في بستان ابن عامر، يسكنه بنو هلال، وحواليه من الجبال: السراة ويسوم وفرقد ومعدن البرم. وقال الأصمعي: تربة واد للضباب، طوله ثلاث ليال، فيه النخل والزرع والفواكه، ويشاركهم فيه هلال وعامر ابن ربيعة. وذكر ابن سعد أنها عَجُزِ هوازن، وهي بناحية الْعَبْلَاءِ، على أربع ليال من مكة، طريق صنعاء ونجران. انظر: "معجم البلدان" للحموي (2 /21)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /117).

عدد المسلمين

خرج عمر بن الخطاب إلى هوازن في ثلاثين رجلًا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /722)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /188)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /117)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 287)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

قائد المسلمين

عمر بن الخطاب

سببها

لم يذكر أهل السير والمغازي لهذه السرية سببًا معينًا.

أحداثها

بعث رسول الله عمر بن الخطاب في ثلاثين رجلًا إلى هوازن بتُرَبَةَ، فخرج عمر بن الخطاب وخرج معه دليل من بني هلال، فكان يسير الليل ويكمن النهار، فأتى الخبر هوازن فهربوا، وجاء عمر بن الخطاب محالهم، فلم يلق منهم أحدًا، فانصرف راجعًا إلى المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /722)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /188)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /117)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 287)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

نتيجتها

هربت هوازن، ولم يلق عمر بن الخطاب وأصحابه كيدًا، وانصرفوا راجعين إلى المدينة.