البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

الصمد

كلمة (الصمد) في اللغة صفة من الفعل (صَمَدَ يصمُدُ) والمصدر منها:...

سرية أبي بكر إلى بني كلاب بنجد

سرية قادها الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى بني كلاب بنجد، بناحية ضَرِيَّة، فسبى جماعة منهم وقتل آخرين، ثم انصرف راجعًا إلى المدينة.

اسمها

سرية أبي بكر الصديق إلى بني كلاب بنجد.

وقتها

كانت سرية أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى نجد في شعبان سنة سبع من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /722)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /117)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /188)، "السيرة" لابن كثير (3 /417)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 287).

موقعها

بعث رسول الله أبا بكر الصديق رضي الله عنه إلى بني كلاب بنجد، بناحية ضَرِيَّة. وضَرِيَّةُ؛ بالفتح ثمّ الكسر وياء مشددة: قرية عامرة قديمة على وجه الدهر في طريق مكة من البصرة من نجد. وذكر الحموي أنه مأخوذ من الضّراء، وهو ما واراك من شجر، ويقال: أرض مستوية فيها شجر، فإذا كان في هبطة فهو غيضة. انظر: "معجم البلدان" للحموي (3 /457).

قائد المسلمين

أبو بكر الصديق رضي الله عنه

سببها

لم يذكر أهل السير والمغازي لهذه السرية سببًا مُعيَّنًا.

أحداثها

بعث رسول الله أبا بكر رضي الله عنه إلى بني كلاب بنجد بناحية ضَرِيَّة، وأمره على المسلمين، فسار إليهم، فسبى جماعة منهم وقتل آخرين، ثم انصرف راجعا إلى المدينة، وكان شعارهم: أًمِت! أَمِت! روى ابن سعد عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: "غزوت مع أبي بكر إذ بعثه النبي علينا، فسبى ناسًا من المشركين فقتلناهم، فكان شعارنا: أمت أمت، قال: فقتلت بيدي سبعة أهل أبيات من المشركين". "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /118). وذكر ابن سعد وابن كثير وابن سيد الناس له قصة أخرى مطولة، وأن رسول الله بعثه إلى بني فزارة، وهي التي وردت قصتها في "صحيح مسلم"، وتبعهم على ذلك ابن القيم في "زاد المعاد". والحديث كما ورد عند مسلم هو: ما رواه إياس بن سلمة قال: حدثني أبي قال: "غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله علينا، فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا، ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه، وسبى، وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فجئت بهم أسوقهم وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم - قال: القشع: النطع - معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمنا المدينة وما كشفت لها ثوبًا، فلقيني رسول الله في السوق، فقال: يا سلمة، هب لي المرأة، فقلت: يا رسول الله، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبًا، ثم لقيني رسول الله من الغد في السوق، فقال لي: يا سلمة، هب لي المرأة لله أبوك، فقلت: هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبًا، فبعث بها رسول الله إلى أهل مكة، ففدى بها ناسًا من المسلمين كانوا أسروا بمكة". أخرجه مسلم (1755). وكأنهم بذكر هذا الحديث أدخلوا معها سرية أخرى، وهي سرية زيد بن حارثة إلى أُمّ قِرْفَةَ بفزارة، والتي قد اختلف في أميرها، أهو سرية زيد بن حارثة أم سرية أبي بكر الصديق، وانظر التفصيل فيها في موضعها من السرايا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /722)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /117- 118)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /188)، "السيرة" لابن كثير (3 /417)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 287)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /318).

نتيجتها

سبى المسلمون جماعة من بني كلاب، وقتلوا آخرين، ولم يلقوا كيدًا، ثم انصرفوا راجعين إلى المدينة.