البحث

عبارات مقترحة:

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...

سرية الأخرم إلى بني سليم

سرية قادها الصحابي الجليل ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى بني سليم يدعوهم إلى الإسلام، ومعه خمسون رجلًا، فسمع القوم بمسيرهم، فجمعوا لهم، وتراموا بالنبل ساعة، وجعلت الأمداد تأتيهم، حتى أحدقوا بهم من كل ناحية، وقتل عامتهم، وجرح ابن أبي العوجاء.

اسمها

سرية ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ إلى بني سُلَيْم. وسماه مغلطاي: "سرية الأخرم رضي الله عنه". "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 292). واختلف أهل السير والمغازي في التعريف باسم قائد السرية: فذكر الواقدي وابن سعد أنه ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ، وذكر ابن إسحاق أنه أبو العوجاء، وترجم له ابن حجر في الإصابة باسم: الأَخْرَم بْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /741)، "السيرة" لابن هشام (2 /623)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /123)، "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (1 /191).

وقتها

كانت سرية ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ في ذي الحجة سنة سبع من مقدم رسول الله المدينة. وذكر ابن سعد أن رجوعهم إلى المدينة كان في أول يوم من شهر صفر سنة ثمان. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /741)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /123)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /193)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 292).

موقعها

بعث رسول الله ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ إلى بني سُلَيْم.

عدد المسلمين

خرج ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سُلَيْم في خمسين رجلًا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /741)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /123)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /193)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 292).

قائد المسلمين

ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيّ

سببها

لم يذكر أهل السير والمغازي لهذه السرية سبًبا معينًا، إلا أنهم في سياق ذكرهم لأحداث السرية بينوا أن ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ لما رأى جمعهم وكثرتهم دعاهم إلى الإسلام، فأبوا ورشقوهم بالنبل، ولم يسمعوا قولهم، وقالوا: لا حاجة لنا إلى ما دعوتم إليه، وكان القتال. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /741)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /123)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /193)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 292).

أحداثها

لما رجع رسول الله من عمرة القضاء سنة سبع بعث ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ في خمسين رجلا إلى بني سُلَيْم، وكان عين لبني سُلَيْم معهم، فلما فصل من المدينة خرج العين إلى قومه فحذرهم وأخبرهم، فجمعوا جمعا كثيرا. فجاء ابن أبي العوجاء إلى بني سُلَيْم، والقوم معدون له، فلما رآهم أصحاب رسول الله ورأوا جمعهم دعوهم إلى الإسلام، فرشقوهم بالنبل ولم يسمعوا قولهم، وقالوا: لا حاجة لنا إلى ما دعوتم إليه. فراموهم ساعة، وجعلت الأمداد تأتي حتى أحدقوا بهم من كل ناحية، فقاتل القوم قتالًا شديدًا حتى قتل عامتهم، وأصيب صاحبهم ابْن أَبِي الْعَوْجَاءِ جريحًا مع القتلى، ثم تحامل حتى بلغ رسول الله . وقال ابن إسحاق: "وغزوة أبي الْعَوْجَاءِ الْسُلَمِيِّ أرض بني سُلَيْم، أصيب بها هو وأصحابُه جميعًا". "السيرة" لابن هشام (2 /612). انظر: "المغازي" للواقدي (2 /741)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /123)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /193)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 292).

نتيجتها

التقى المسلمون ببني سُلَيْم، فقاتل الفريقان قتالًا شديدًا، حتى قتل من المسلمين عامتهم، وأصيب ابن أبي العوجاء جريحًا مع القتلى.