البحث

عبارات مقترحة:

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

الجبار

الجَبْرُ في اللغة عكسُ الكسرِ، وهو التسويةُ، والإجبار القهر،...

الأكرم

اسمُ (الأكرم) على وزن (أفعل)، مِن الكَرَم، وهو اسمٌ من أسماء الله...

سرية شجاع بن وهب إلى بني عامر

سرية قادها الصحابي الجليل شُجَاع بْن وَهْبٍ رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى السِّيِّ من أرض بني عامر، فأصابوا نعمًا كثيرًا وشاء، واستاقوا ذلك كله، ورجعوا إلى المدينة، ولم يلقوا كيدًا.

اسمها

سرية شُجَاع بْن وَهْبٍ إلى بني عامر.

وقتها

كانت سرية شُجَاع بْن وَهْبٍ إلى بني عامر في شهر ربيع الأول سنة ثمان من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /753)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /127)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /195)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 297).

موقعها

بعث رسول الله شُجَاع بْن وَهْبٍ إلى السِّيِّ من أرض بني عامر. والسِّيِّ: ناحية رُكْبَةَ من وراء المعدن، وهي من المدينة على خمس ليال، وذكر مغلطاي أنها ماء من ذات عِرْق إلى وجرة، على ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة، وخمس من المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /753)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /127)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /195)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 297).

عدد المسلمين

خرج شُجَاع بْن وَهْبٍ في أربعة وعشرين رجلًا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /753)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /127)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /195)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 297).

قائد المسلمين

شُجَاع بْن وَهْبٍ

أحداثها

بعث رسول الله شُجَاع بْن وَهْبٍ إلى جمع من هوازن بِالسِّيِّ، في أربعة وعشرين رجلًا، وأمره أن يغير عليهم، وكان شُجَاع يسير الليل ويكمن النهار حتى صبّحهم وهم غافلون، فأصابوا نعمًا كثيرًا وشاء، واستاقوا ذلك كله حتى قدموا المدينة، واقتسموا الغنيمة، وكانت سهامهم خمسة عشر بعيرًا، وعدلوا البعير بعشر من الغنم، وغابت السرية خمس عشرة ليلة. وذكر الواقدي أنه كان في السبي جارية وضيئة، فأخذها شجاع بن وهب لنفسه بثمن، فأصابها، فلما قدموا المدينة خيَّرها، فاختارت المقام عنده. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /753- 754)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /127)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /195)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 297).

نتيجتها

غنم المسلمون نعمًا كثيرًا وشاء، ولم يلقوا كيدًا، ورجعوا إلى المدينة.