البحث

عبارات مقترحة:

الحميد

(الحمد) في اللغة هو الثناء، والفرقُ بينه وبين (الشكر): أن (الحمد)...

النصير

كلمة (النصير) في اللغة (فعيل) بمعنى (فاعل) أي الناصر، ومعناه العون...

المهيمن

كلمة (المهيمن) في اللغة اسم فاعل، واختلف في الفعل الذي اشتقَّ...

سرية أبي قتادة إلى خضرة

سرية قادها الصحابي الجليل أبو قتادة ابن ربعي الأنصاري رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى خَضِرَةَ، ليغيروا على غطفان، فسار الليل وكمن النهار، حتى قتل منهم من أشرف لهم، واستاقوا نعمًا وشاء كثيرًا، ولم يلقوا كيدًا، ورجعوا إلى المدينة.

اسمها

سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خَضِرَةَ.

وقتها

كانت سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خَضِرَةَ في شعبان سنة ثمان من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /777)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /132)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 303).

موقعها

بعث رسول الله أبا قتادة بن ربعي الأنصاري إلى خَضِرَةَ. وخَضِرَة؛ بفتح أوله، وكسر ثانيه: وهي أرض محارب بنجد. "معجم البلدان" للحموي (2 /377).

عدد المسلمين

ذكر الواقدي وابن سعد: أن أبا قتادة بن ربعي خرج ومعه خمسة عشر رجلًا. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /778)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /132)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 303).

قائد المسلمين

أبو قتادة بن ربعي الأنصاري

سببها

بعث رسول الله أبا قتادة للإغارة على غطفان. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /778)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /132)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 303).

أحداثها

بعث رسول الله أبا قتادة ومعه خمسة عشر رجلًا إلى غطفان، وأمره أن يشن عليهم الغارة، فسار الليل وكمن النهار، فهجم على حاضر منهم عظيم، فأحاط بهم فصرخ رجل منهم: يا خضرة، وقاتل منهم رجال، فقتلوا من أشرف لهم واستاقوا النعم، فكانت الإبل مائتي بعير، والغنم ألفي شاة، وسبوا سبيًا كثيرًا، وجمعوا الغنائم فأخرجوا الخمس فعزلوه، وقسموا ما بقي على أهل السرية فأصاب كل رجل منهم اثنا عشر بعيرًا، فعدل البعير بعشر من الغنم. وصارت في سهم أبي قتادة جارية وضيئة، فاستوهبها منه رسول الله فوهبها له، فوهبها رسول الله لمحمية بن جزء، وكانت غيبتهم في هذه السرية خمس عشرة ليلة. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /778- 780)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /132)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 303).

نتيجتها

قتل المسلمون من أشرف لهم، واستاقوا نعمًا وشاء كثيرًا، ولم يلقوا كيدًا، ورجعوا إلى المدينة.