البحث

عبارات مقترحة:

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

الرءوف

كلمةُ (الرَّؤُوف) في اللغة صيغةُ مبالغة من (الرأفةِ)، وهي أرَقُّ...

العزيز

كلمة (عزيز) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعيل) وهو من العزّة،...

سرية ابن أبي حدرد إلى الغابة

سرية قادها الصحابي الجليل ابن أبي حدرد الأسلمي رضي الله عنه، بعثه رسول الله ومعه رجلين إلى الغابة، لما بلغه أن رفاعة بن قيس يجمّع لحربه، فقتلوا رفاعة، وهزموا عسكره، وغنموا غنيمة عظيمة.

اسمها

سرية ابن أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة.

وقتها

ذكر ابن إسحاق أن سرية ابن أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة كانت بعد غزوة ابن أبي حدرد إلى بطن إضم، وجعل الواقدي هذه السرية وسرية خَضِرَة واحدة، وكانت سرية خضرة في شعبان سنة ثمان. انظر: السيرة" لابن هشام (2 /629)، "المغازي" للواقدي (2 /777)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 275).

موقعها

بعث رسول الله ابن أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة. والغابة: موضع قريب من المدينة على بريد منها، من ناحية الشام، فيه أموال لأهل المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /80)، "معجم البلدان" للحموي (4 /182).

عدد المسلمين

خرج ابن أبي حدرد الأسلمي إليهم مع رجلين. انظر: السيرة" لابن هشام (2 /629).

قائد المسلمين

ابن أبي حدرد الأسلمي

قائد المشركين

رفاعة بن قيس، أو قيس بن رفاعة

سببها

قال ابن إسحاق: لما بلغ رسول الله أن رجلا من بني جُشَمَ بن معاوية، يقال له: رفاعة بن قيس، أو قيس بن رفاعة، في بطن عظيم من بني جُشَمَ، نزل بقومه ومن معه بالغابة، يريد أن يجمع قيسًا على حرب رسول الله ، وكان ذا اسم في جُشَمَ وشرف، بعث ابن أبي حدرد مع رجلين إليهم. انظر: السيرة" لابن هشام (2 /629)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /209).

أحداثها

قال ابن إسحاق: وكان من حديثها أن ابن أبي حدرد قال: تزوجت امرأة من قومي، وأصدقتها مائتي درهم، قال: فجئت رسول الله أستعينه على نكاحي، فقال: وكم أصدقت؟ فقلت: مائتي درهم يا رسول الله، قال: سبحان الله، لو كنتم تأخذون الدراهم من بطن واد ما زدتم، والله ما عندي ما أعينك به. ثم ذكر ما كان من خبر رفاعة بن قيس، أو قيس بن رفاعة، وأنه يريد أن يجمع على حرب رسول الله . قال ابن أبي حدرد: فدعاني رسول الله ورجلين معي من المسلمين، فقال: اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتوا منه بخبر وعلم. قال: وقدم لنا شارفًا عجفاء، فحمل عليها أحدنا، فو الله ما قامت به ضعفًا حتى دعمها الرجال من خلفها بأيديهم، حتى استقلت وما كادت، ثم قال: تبلغوا عليها واعتقبوها. فكمنوا لهم، وشدوا عليهم، حتى هربوا بكل ما قدروا عليه من نسائهم وأبنائهم، وما خف معهم من أموالهم. قال ابن إسحاق: واستقنا إبلًا عظيمة، وغنمًا كثيرة، فجئنا بها إلى رسول الله . قال: وجئت برأسه أحمله معي. قال: فأعانني رسول الله من تلك الإبل بثلاثة عشر بعيرًا في صداقي، فجمعت إلي أهلي. انظر: السيرة" لابن هشام (2 /629- 631)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /209). أما الواقدي فقد ذكر قصة هذه السرية ضمن سرية أبي قتادة إلى خضرة، وذكر أن ابن أبي حدرد تزوج ابنة سراقة بن حارثة، وكان قُتِل ببدر، قال: فلم أصب شيئًا من الدنيا كان أحب إلي من مكانها، فأصدقتها مائتي درهم، فلم أجد شيئًا أسوقه إليها، حتى استعان برسول الله ، فذكر له أنه قد أجمع على أن يبعث أبا قتادة في أربعة عشر رجلًا في سرية، فقال له: فهل لك أن تخرج فيها؟ فإني أرجو أن يغنمك الله مهر امرأتك. قال ابن أبي حدرد: فقلت: نعم. فخرجنا فكنا ستة عشر رجلا بأبي قتادة وهو أميرنا، ثم ذكر أحداث السرية.. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /777- 780).

نتيجتها

غنم المسلمون، واستاقوا نعمًا وشاء كثيرًا، ورجعوا إلى المدينة، ولم يلقوا كيدًا.