البحث

عبارات مقترحة:

القريب

كلمة (قريب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فاعل) من القرب، وهو خلاف...

الله

أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...

القهار

كلمة (القهّار) في اللغة صيغة مبالغة من القهر، ومعناه الإجبار،...

غزوة فتح مكة

خرج رسول الله إلى مكة في رمضان سنة ثمان، لما نقضت قريش العهد، ومعه عشرة آلاف من المسلمين، وكتم أمره، فسار ومن معه من المسلمين حتى بلغوا الكديد فأفطر رسول الله وأفطروا، ولما كان ببعض الطريق لقيه عمه العباس ومعه عياله، ودخل رسول مكة، ونادى منادي رسول الله : من دخل المسجد فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن إلا بضع نفر استثناهم، وأمر بقتلهم وإن وُجِدوا تحت استار الكعبة، ودخلها رسول الله وهو يقرأ سورة الفتح، و استقبل رسول الله الحجر الأسود واستلمه و طاف بالبيت، و كسر الأصنام حول الكعبة وداخلها، وأزال التصاوير، وصلى، ثم خطب في الناس، وبايعهم على الإسلام والإيمان والجهاد . وفي هذه الغزوة كان كتاب حاطب بن بلتعة إلى قريش يخبرهم بمسير رسول الله إليهم، وفيه إسلام أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة وأبي سفيان بن حرب، إسلام والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأعطى رسول الله لصفوان بن أمية الأمان وتركه بالخيار أربعة أشهر، وبعد الفتح تخوفت الأنصار أن يتركهم رسول الله ويبقى في مكة موطنه وبلده، فكلمهم رسول الله واطمأنوا، وأقر رسول الله عثمان بن طلحة على السدانة والعباس على السقاية، وبعد الفتح بث رسول الله السرايا خارج الحرم يدعون الناس إلى الإسلام.