البحث

عبارات مقترحة:

الحليم

كلمةُ (الحليم) في اللغة صفةٌ مشبَّهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل)؛...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

الباسط

كلمة (الباسط) في اللغة اسم فاعل من البسط، وهو النشر والمدّ، وهو...

سرية خالد إلى العزى

سرية قادها الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى العزّى بنخلة، ومعه ثلاثون فارسًا، فهدمها.

اسمها

سرية خالد بن الوليد إلى العُزّى.

وقتها

كانت سرية خالد بن الوليد إلى العُزّى لخمس ليال بقين من شهر رمضان سنة ثمان من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "المغازي" للواقدي (3 /874)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /145- 146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 314- 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /364).

موقعها

بعث رسول الله خالد بن الوليد إلى العُزّى بنخلة. والعُزّى: كانت بواد من نخلة الشامية، في موقع يقال له حراض، بإزاء الغمير عن يمين المصعد من مكة إلى العراق، وذلك فوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال. انظر: "معجم البلدان" للحموي (2 /234)، "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي (ص 206). ونَخْلَة: هما نخلتان: الشامية واليمانية، والمقصود في هذه السرية نخلة الشامية، والنخلتان متجاورتان في المنبع والمصب، فكلاهما تأخذ أعلى مساقط مياهها من السراة الواقعة غرب الطائف، ثم تنحدران شمالًا ثم غربًا حتى تجتمعا في ملقى كان يسمى بستان ابن معمر، ثم يكونان وادي مر الظهران. انظر: "معجم المعالم الجغرافية" لعاتق البلادي (ص318).

عدد المسلمين

خرج خالد بن الوليد إليها مع ثلاثين فارسًا من أصحابه. انظر: "المغازي" للواقدي (3 /873)، "السيرة" لابن هشام (2 /436- 437)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /145- 146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 314- 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /364).

قائد المسلمين

خالد بن الوليد

سببها

بعث رسول الله خالد بن الوليد إلى العُزّى ليهدمها. انظر: "المغازي" للواقدي (3 /873)، "السيرة" لابن هشام (2 /436- 437)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /145- 146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 314- 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /364).

أحداثها

بعث رسول الله خالد بن الوليد حين فتح مكة لخمس ليال بقين من رمضان إلى العُزّى بنخلة، ومعه ثلاثون فارسًا، فخرج خالد بن الوليد مع أصحابه حتى انتهوا إليها فهدمها، ثم رجع إلى رسول الله فأخبره. وكانت العُزّى لقريش وجميع بني كنانة، وكانت أعظم أصنامهم، وكان سدنتها بنو شيبان من بني سليم. وروى الواقدي وابن سعد أن خالد بن الوليد لما رجع إلى النبي قال له رسول الله : هدمت؟ قال: نعم يا رسول الله. فقال رسول الله : هل رأيت شيئًا ما؟ قال: لا. قال: فإنك لم تهدمها، فارجع إليها فاهدمها. فرجع خالد وهو متغيظ، فلما انتهى إليها جرد سيفه، فخرجت إليه امرأة سوداء، عريانة، ناشرة الرأس. فجعل السادن يصيح بها. قال خالد: وأخذني اقشعرار في ظهري، فجعل يصيح، وأقبل خالد بالسيف إليها، فضربها بالسيف فجزلها باثنين، ثم رجع إلى رسول الله فأخبره، فقال: نعم، تلك العُزّى، وقد يئست أن تعبد ببلادكم أبدًا. انظر: "المغازي" للواقدي (3 /873)، "السيرة" لابن هشام (2 /436- 437)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /145- 146)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 314- 315)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /364).

نتيجتها

إرغام أنوف المشركين بهدم صنم العزى.