البحث

عبارات مقترحة:

المتين

كلمة (المتين) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل على وزن (فعيل) وهو...

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...

سرية الطفيل إلى ذي الكفين

سرية قادها الصحابي الجليل الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى ذي الكَفَّيْن، صنم عمرو بن حُمَمَةَ الدوسي، فذهب إليه، فهدمه وأحرقه.

اسمها

سرية الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكَفَّيْن.

وقتها

كانت سرية الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكَفَّيْن في شوال سنة ثمان من مقدم رسول الله المدينة. انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /157)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /414)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 321).

موقعها

بعث رسول الله الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكَفَّيْن، صنم عمرو بن حُمَمَةَ الدوسي. وذو الكَفَّيْن: قال ابن الكلبي: كان لدوس ثمّ لبني منهب بن دوس صنم يقال له ذو الكفّين. "معجم البلدان" للحموي (4 /471).

قائد المسلمين

الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي

سببها

بعث رسول الله الطُّفَيْل بن عمرو إلى ذي الكَفَّيْن صنم عمرو بن حُمَمَةَ الدوسي، ليهدمه. وذلك أنه لما أسلم الطُّفَيْل بن عمرو الدّوسي ورجع إلى قومه دعاهم إلى الإسلام، فاستجاب له نحو ثمانين رجلا فقدم بهم على النبيّ وهو بخيبر، فلمّا فتح الله مكّة على رسوله صلّى الله عليه وسلّم، قال له الطُّفَيْل: يا رسول الله ابعثني إلى ذي الكفّين صنم عمرو بن حممة حتى أحرّقه، فبعثه إليه. انظر: "المغازي" للواقدي (3 /923)، "السيرة" لابن هشام (1 /385)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /157- 158)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /433- 434)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 321).

أحداثها

لما أراد رسول الله السير إلى الطائف بعث الطُّفَيْل بن عمرو إلى ذي الكَفَّيْن صنم عمرو بن حُمَمَةَ الدوسي يهدمه، وأمره أن يستمد قومه ويوافيه بالطائف، فخرج سريعا إلى قومه فهدم ذا الكَفَّيْن وجعل يحش النار في وجهه ويحرقه وينشد. قال: وانحدر معه من قومه أربعمائة سراعا، فوافوا النبي بالطائف بعد مقدمه بأربعة أيام، وقدم بدبابة ومنجنيق، وقال: «يا معشر الأزد، من يحمل رايتكم؟ فقال الطُّفَيْل: من كان يحملها في الجاهلية النعمان بن بازية اللهبي، قال: أصبتم». انظر: "المغازي" للواقدي (3 /923)، "السيرة" لابن هشام (1 /385)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /157- 158)، "زاد المعاد" لابن القيم (3 /433- 434)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 321).

نتيجتها

ذهب الطُّفَيْل بن عمرو الدوسي إلى ذي الكَفَّيْن، فهدمه وأحرقه.