البحث

عبارات مقترحة:

القيوم

كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...

العفو

كلمة (عفو) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعول) وتعني الاتصاف بصفة...

سرية الضحاك إلى القرطاء

سرية قادها الصحابي الجليل الضحاك بن سفيان رضي الله عنه، بعثه رسول الله إلى الْقُرَطَاء من بني كلاب، يدعوهم إلى الإسلام ، فأبوا، فقاتلوهم، فهزموهم، ورجعوا إلى المدينة.

اسمها

سرية الضحاك بن سفيان إلى الْقُرَطَاء. وسماه الواقدي: سرية بني كلاب، أميرها الضحاك بن سفيان الكلابي، وقريب منه سماه ابن سعد وابن سيد الناس سرية الضحاك بن سفيان الكلابي إلى بني كلاب.

وقتها

ذكر الواقدي وابن سعد أن سرية الضحاك بن سفيان إلى بني كلاب كانت في شهر ربيع الأول سنة تسع من مقدم رسول الله المدينة، ونقل مغلطاي عن الحاكم أنها كانت في آخر سنة ثمان. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /982)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162).

موقعها

بعث رسول الله الضحاك بن سفيان إلى الْقُرَطَاء من بني كلاب، فلقوهم بالزُّجّ زُّجّ لاوة. والزُّجّ؛ بضم أوّله، وتشديد ثانيه: قال نصر: زجّ لاوة موضع نجديّ، بناحية ضرية. والْقُرَطَاء : وهم قُرْط وقريط وقريط بنو عبد بن أبي بكر بن كلاب. "وفاء الوفا" للسمهودي (2 /317)، "معجم البلدان" للحموي (3 /133).

قائد المسلمين

الضحاك بن سفيان الكلابي

سببها

بعث رسول الله الضحاك بن سفيان إلى الْقُرَطَاء من بني كلاب، يدعوهم إلى الإسلام. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /982)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162).

أحداثها

بعث رسول الله جيشا إلى الْقُرَطَاء ، عليهم الضحاك بن سفيان الكلابي، ومعه الأصيدُ بنُ سلمة بْنِ قُرْطٍ، فلقوهم بالزُّجّ زج لاوة، فدعوهم إلى الإسلام، فأبوا فقاتلوهم فهزموهم. ولحق الأصيد أباه سلمة، وسلمة على فرس له في غدير بالزُّجّ، فدعا أباه إلى الإسلام، وأعطاه الأمان، فسبه وسب دينه، فضرب الأصيد عرقوبي فرس أبيه، فلما وقع الفرس على عرقوبيه ارتكز سلمة على رمحه في الماء، ثم استمسك به حتى جاءه أحدهم فقتله، ولم يقتله ابنه. انظر: "المغازي" للواقدي (2 /982)، "الطبقات الكبرى" لابن سعد (2 /162)، "عيون الأثر" لابن سيد الناس (2 /256)، "الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفاء" لمغلطاي (ص 326- 327).

نتيجتها

عرض الضحاك بن سفيان الإسلام على الْقُرَطَاء من بني كلاب، فأبوا، فقاتلوهم، فهزموهم، ورجعوا إلى المدينة.